عصبة بني ملال خنيفرة لكرة القدم تفتتح اول مدرسة للتحكيم بالعالم القروي بجماعة سيدي حمادي
MA24TV– لحسن كوجلي
في إطار تفعيل وتنزيل سياستها الرياضية المنفتحة على جميع شرائح المجتمع المدني، قامت امس الثلاثاء عصبة جهة بني ملال خنيفرة لكرة القدم بافتتاح مدرسة للتحكيم بدوار اولاد سعيد جماعة سيدي حمادي اقليم الفقيه بنصالح، وذلك بهدف تقريب المشاريع الرياضية من المواطنين وتمكينهم من الاستفادة بالمجان من التكوينات الرياضية التي من شأنها الدفعفي امتهان التحكيم الكروي للوصول الى مبتغاغم، إناثا وذكورا.
وحل لهذه الغاية إلى دوار اولاد سعيد، كل من النائب الاول لرئيس عصبة جهة بني ملال خنيفرة لكرة القدم بمعية ابن الدار ، حسن العسالي امين مال العصبة وزميله حسن مزياني ابن حد بموسى رئيس لجنة البرمجة بالعصبة، وحضر عن مديرية التحكيم، السادة عبد الله الضحيك وعبد الله فارق وعبد الكريم الياسمين، و تم استقبالهم بمقر السيوسيو ثقافي المحلي في احترام تام للتدابير والبرتكول الصحي.
هذا وقف الزوار على اعجابهم بالشكل الهندسي لمرفق السيوسيو ثقافي، مما جعلهم يستهلون اشغالهم بجولة تفقدية لكل ارجاء المركب الجميل، بعده التحق الجميع إلى قاعة العروض المجهزة بكل ادوات الاشتغال، حيث بدأ الوفد اشغالهم بقراءة ايات من الذكر الحكيم تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني، تم مداخلات من اعضاء المكتب المديري للعصبة وكلمات من اعضاء مديرية التحكيم، تصب جميعها في اظهار مجهودات العصبة للوصول الى شباب العالم القروي بكل الامكانيات المتاحة بغية زرع فيهم حب الرياضة وتقريب المدارس التكوينية من مقرات سكناهم.
وسيستفيد من هذه المدرسة التي ستعرف انطلاقها الفعلية بعد حوالي اسبوع او اسبوعين، كل من له الرغبة في سلك مهنة التحكيم الرياضي من كلا الجنسين. وحسب اعضاء العصبة، ان باب التسجيل في هذه المدرسة لا يزال مفتوحا الى حين انطلاق موسم التدريس.
وتخلل فقرات اليوم الافتتاحي عدة مداخلات من الحضور منها من تحمل أسئلة، ومنها من تحمل كلمات إشادة وتنوية باقامة مدرسة من هذا النوع في العالم القروي لاول مرة، ومنها من تحمل الشعور بالافتخار باعضاء محليين اظهروا عن حبهم للانتماء بالعالم القروي.
وبسوق السبت اولاد النمة، تم ايضا افتتاح مدرسة مماثلة بدار الشباب المحلي، حيث سيتستفيد منها مجموعة من الشباب الذي تعول عليهم العصبة لملئ خصائص التحكيم بالجهة.
ولانجاح العملية، تقرر بناء مجموعات بالواتساب لتسهيل التواصل بين المكويين والمستفيدين.
وعبر مجموعة من الشباب عن سعادتهم لاستجلاب هذه المدارس الى المناطق النائية للاستفادة منها بلا تكاليف وبلا جهد، معبرين انه من شأن ذلك ان تتحقق مبتغى العصبة في تفريخ حكام نجوم.