شفيق بنكيران يعود لتدبير الشأن المحلي لعين الشق بتفاؤل كبير

MA24TV

دقة المرحلة تتطلب منا تجسيد ثقة ناخبينا لمشاريع تنموية طموحة.
أفادت مصادر جيدة الاطلاع، أن محمد شفيق بنكيران رئيس مقاطعة عين الشق عاد لتدبير الشأن المحلي بعد فترة نقاهة من عملية جراحية أجراها خارج ارض الوطن وكله أمل وتفاءل في جعل منطقة عين الشق على امتداد ترابها مشتلا لاستنبات مشاريع تنموية ذات اولوية في سلم طموحات وانتظارات الساكن.

واضافت ذات المصادر، أن بنكيران بعد تماثله للشفاء انهمك كعادته، في جرد الاشكالات الكبرى التي تعيق تحقيق نموذج تنموي حقيقي منبثق عن الحاجيات الاستعجالية للساكنة، وفي طليعتها اصلاح الاعطاب التنظيمية والهيكلية التي وسمت الادارة في مرحلة ما، ودعوة جميع اعضاء المجلس للالتفاف الجدي والمسؤول حول دعم هذه المرحلة والتقيد والالتزام ببرنامج تنموي متفق ومتشاور حوله دون انجذاب الى الخلف أو اذكاء للحساسيات السياسية،مذكرا في ذات السياق،بأهمية هذه المرحلة وما تتطلبه من الجميع مجلسا وادارة وفعاليات جمعوية من تعبئة شاملة وتنسيق موصول من أجل مواجهة كل التحديات المطروحة، لافتا في الاطار ذاته، أن باب مكتبه مفتوح في وجه الساكنة تكريسا لمبدأ القرب وسياسة الانفتاح اللذان يشكلان عصب هذه المرحلة، مبرزا أن حساسية المرحلة ودقتها وحجم المتطلبات المحلية تستلزم منا القطع مع حرب المواقع ونبذ ثقافة المقاعد، والاندراج المسؤول في تبني حكامة تدبيرية قائمة على التشاور والمشاركة والقرب والمواطنة والعمل على إعطاء صورة جيدة عن دينامية وحيوية المجلس رغم صلابة الإكراهات.

وأصاف رئيس المقاطعة موضحا، إن بلورة هدف التحديث الشامل، لايمكن أن يتحقق على النحو المتوخى والمطلوب إلا باستبدال ادوات واساليب الاشتغال، والانسلاخ كلية عن التدبير التنظيري وثقافة التحكم عن بعد، اذ أصبح من غير المقبول أن نرى أجزاءا ترابية شاسعة من منطقة عين الشق لازالت تئن تحت وطأة الاهمال والتهميش في صورة حاطة ورتيبة توحي ضمنيا أن هناك خللا ما قائما.

نعم يضيف بنكيران لافتا، هناك إكراهات عديدة، وعلينا أن نجسد ثقة ناخبينا في مشاريع تنموية طموحة مؤسسة على العدالة والانصاف في أفق ربح رهان تنمية محلية متوازنة وحقيقية .

قد يعجبك ايضا