مغاربة يطالبون برحيل لقجع وادارته وكل من ينهش من الرياضة المال والسلطة
MA24TV_ خولة قصيور
وجه العديد من المغاربة انتقادات شديدة للمدرب حليلوزيتس وللادارة التقنية وكذا لجامعة كرة القدم التي يترأسها لقجع بعد الهزيمة المذلة امام المنتخب المصري في ثمن نهائي كأس افريقيا.
وقالت المدونة مايسة سلامة الناجي ” عيينا ما نبدلو فالمدربين الأجانب ونصرفوا الملايير ودائما نتجرع الخسارات.
لاكورا لا أولامبيات”.
وتابعت “اذن المشكل داخلي، جاي من الجامعة وإدارات الفرق والأندية واللجنة الأولمبية وكل من ينهش من الرياضة المغربية المال والسلطة.”
واضافت “والحساب خصو يكن داخلي، دابا قبل المونديال.”
وقال الصحفي يوسف الخيدر عبر تدوينة مطولة في حسابه فيسبوك”خسارة المغرب اليوم أمام مصر يتحملها المدرب بالدرجة الأولى، والطاقم التقني والفني. لا يمكن إقحام لاعبين غير أساسيين، أو تغيب عنهم الجاهزية في مواجهة منتخب بخبرة كروية في اللعب، و”الاستفزاز” معا.
لم يكن مطلوبا من المدرب الشيء الكثير، سوى اللعب بالنفس الهجومي الذي كان يخوض به اللقاءات السابقة، بدل الارتكان إلى الدفاع، وانتظار الأهداف من الخصم.
ظل المدرب غائبا طيلة المباراة، تكتيكيا وفنيا، مصرا على فرض اختياراته الخاطئة على الجمهور المغربي، الذي لم يطالبه إلا بمشاهدة منتخبه وهو يلعب الكرة التي اعتادها، على الأرجح في هذه الحالة كنا سنقنع أنفسنا بأن الفريق لعب الكرة، ولكن لم يحالفه الحظ!
وبدا واضحا عجز المنتخب في وسط الميدان، والدفاع بشكل صحيح أمام مصر، والدليل هو أن الهدفين سجلا بسبب الهفوات الدفاعية، بفعل غياب التركيز، والمبالغة في الخوف من محمد صلاح الذي استغل الانهيار النفسي والبدني لخط الدفاع، ولعب بأريحية مكنته من التسجيل، وتقديم “الأسيست” لتريزيكي.
فإذا أنقذك حكيمي في مباراة الغابون وملاوي، لا يعني أنك كنت ناجحا في اختياراتك للاعبين والخطط والتكتيك، خصوصا مع إقصائك المتعمد للاعب زياش ومزراوي، استجابة لنزواتك الأنانية المتغطرسة، فعوض احتضانهما واحتواء شغبهما، تفضل خيار تغييبهما الكلي، ومتتبعي الدوري الإنجليزي يعرفون مزاجية زياش وعناده، وكامل قصته مع توخيل مدرب تشيلسي في البدايات.
وبعيدا عن المسكوكات الجاهزة بشأن الكرة المغربية، يجب أن يقدم المدرب استقالته، باعتباره المسؤول الأول عن هذا الإقصاء المخيب، خصوصا وأنه من شروط العقد الذي يربطه مع الجامعة المغربية لكرة القدم، التأهل للنصف النهائي لكأس أمم إفريقيا، وكأس العالم قطر 2022.
ومن حق المغاربة في منتخب قوي يمثلهم، بعيدا عن الإخفاقات المتتالية، التي تدفعهم قسرا نحو الهجر والنفور من هكذا مباريات عصيبة.
وكمغربي كنت أتمنى فوز المنتخب، لأن اللقاء كان في المتناول، وليس بتلك الصعوبة التي اعتقد خليلوزيدش، والطاقم المرافق له، الذين لعبوا كل مباراة بتشكيلة مختلفة عن سابقتها!.”
وكتب محمد المغودي في تدوينة فيسبوكية “الميساج الثاني .
العقد شريعة المتعاقدين .
من بنود العقد التأهل إلى دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا.
الهدف لم يتحقق .
فلتكن الشجاعة للرئيس لفسخ العقد، لأن لا أمل مع خليلوزيدتش .
ولتكن لخليلوزيدتش الشجاعة، وتقديم الاستقالة.”