سرقة تحف ثمينة بضريح مولاي ادريس بفاس يستنفر السلطات
بدأت عناصر الشرطة القضائية بفاس تحقيقاتها باوامر من الوكيل العام للملك في الاستماع الى الاسخاص الذين وردت اسماؤهم في الشكاية المرفوعة في قضية اختفاء تحف ثمينة ونفيسة من ضريح مولاي ادريس.
واستمعت الشرطة الى الناظر السابق وموظفين وعنصر محسوب على الشرفاء الادارسة والقيم في الضريح.
وحسب يومية “المساء”، في عددها ليوم الثلاثاء، أن هذه المنقولات، التي اختفت في ظروف غامضة من ضريح مولاي إدريس، تتمثل في تحفة تركية “حسكة” وساعة خشبية أثرية وكسوة للضريح مهداة من الشريف الإدريسي عبد الرحمان بن الحسين الإدريسي.
وتتمثل المنقولات المختفية في كؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل، علاوة على 20 زربية وبعض الستائر التقليدية النفيسة.