سبّاحة أمريكية تنجو بأعجوبة من الموت بفضل مدربتها
اعربي بوست
انقذت الأمريكية أنيتا ألفاريس، بشكل دراماتيكي، من قاع المسبح من قبل مدربتها، بعد أن أغمي عليها خلال أدائها، ضمن منافسات السباحة الإيقاعية، في بطولة العالم للسباحة المقامة في العاصمة المجرية بودابست، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
حيث قفزت الإسبانية أندريا فوينتس لإنقاذ ألفاريس (25 عاماً)، التي غرقت في قاع المسبح ولم تعد قادرة على التنفس، خلال أدائها في نهائي فئة الفردي الحر في السباحة الإيقاعية، ليلة الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2022.
قالت فوينتيس: “لقد كان الأمر مرعباً. اضطررت للقفز لأن رجال الإنقاذ لم يفعلوا ذلك”. وغطست فوينتيسن (39 عاماً) بسروالها والقميص إلى قاع المسبح، وسحبت ألفاريس إلى السطح قبل أن تتم مساعدتها لإيصالها إلى حافة المسبح.
تابعت فوينتيس، المتوجة بـ4 ميداليات أولمبية: “كنت خائفة لأني أعرف أنها لم تكن تتنفس، ولكنها بخير الآن”. ونُقلت أنيتا ألفاريس على حمّالة إلى المركز الطبي في المنشأة؛ حيث ظهر زملاؤها والمشجعون في حالة صدمة.
فيما أصدر الفريق الأمريكي، في وقت لاحق، بياناً من فوينتيس قالت فيه إن ألفاريس أغمي عليها بسبب الجهد المبذول خلال أدائها.
كما قالت الحائزة على 16 ميدالية في بطولات العالم: “أنيتا ألفاريس بخير. فحص الأطباء علاماتها الحيوية، وكل شيء طبيعي: معدل ضربات القلب والأوكسجين ومستويات السكر وضغط الدم”.
تابعت: “ننسى أحياناً أن هذا يحدث في الرياضات الأخرى التي تتطلب قدرة عالية على التحمل؛ ماراثون، ركوب الدراجات… وغيرها. لقد رأينا صوراً حيث لا يصل بعض الرياضيين إلى خط النهاية، ويساعدهم آخرون في الوصول إليه… رياضتنا لا تختلف، ولكنها في حوض السباحة”.
تشارك أنيتا ألفاريس في بطولة العالم للمرة الثالثة، وسبق أن أغمي عليها أيضاً خلال التصفيات الأولمبية في برشلونة العام الماضي.
بينما انتقدت فوينتيس، في حديث آخر، رد الفعل البطيء لرجال الإنقاذ في بطولة العالم التي تختتم في الثاني من يوليو، بعد قرابة أسبوعين من المنافسات.
كما قالت: “أعتقد أنها بقيت على الأقل دقيقتين من دون تنفس؛ لأن رئتيها كانتا ممتلئتين بالماء، لكن تمكنّا من اصطحابها إلى مكان جيد، تقيأت الماء وسعلت، لكن الأمر كان مخيفاً جداً”.
أضافت: “عندما رأيتها تغرق، نظرت إلى رجال الإنقاذ، ولكن رأيت أنهم مصدومون. لم يقوموا بأي ردة فعل. سألت في نفسي: (هل ستغطسون؟)، قمت برد فعل سريع وقلت لنفسي إنه لا يمكنني أن أتفرج”.
تابعت أيضاً: “لم أفكر في ذلك، قفزت. أعتقد أنها كانت أغرب وأسرع غطسة حرة قمت بها في حياتي المهنية. حملتها ورفعتها، كانت ثقيلة، لم يكن الأمر سهلاً”.
اقترح تصحيحاً