البيضاء.. خروقات بمهرجان الظاهرة الغيوانية..إهانة للرواد والاعلاميين وتبديد لميزانية ضخمة يثير غضب الساكنة

شهد مهرجان ما سمي بظاهرة المجموعات الغيوانية الذي نظم بالحي المحمدي بالدار البيضاء الاسبوع المنصرم الكثير من الخروقات والتي أغضبت الساكنة والحاضرين ورواد الاغنية المغربية.

وأشرف على المهرجان رئيس مقاطعة الحي المحمدي ولجنة منظمة تولى إدارتها نائب الرئيس والتي أبانت عن فشلها الكبير في التنظيم حيث ساد سوء التنظيم و اشتكى الحاضرون من الحرارة المفرطة داخل المسرح إضافة الى انعدام الماء في المراحيض.

واشتكت المجموعات الغنائية الحاضرة من ضعف الاجهزة التقنية التي أفسدت على الجمهور الاستمتاع بأغاني رواد الاغنية المغربية من بينها السهام وناس والغيوان ومجموعة تاكادة ومسناوة رغم تبديد ميزانية ضخمة من طرف مقاطعة
الحي المحمدي والتي تساءلت الساكنة كيف صرفت على هذا المهرجان وتضع أكثر من علامات استفهام.

وتفاجأت الساكنة بالمدة الزمنية المخصصة لمرور 11 مجموعة والتي تبتدئ من الساعة الثامنة مساء إلى غاية منتصف الليل في حدود الثانية عشرة ليلا، أي بمعدل مرور 10 دقائق لكل مجموعة وهو الأمر الذي يشكل سابقة من نوعها، ومخالفة لكل المعايير التي تعتمدها المهرجانات والتي تخصص وصلة غنائية مدتها 45 دقيقة، وتقدم ثلاث مجموعات أو أربعة.

وطالبت الساكنة بفتح تحقيق في الاموال الضخمة التي صرفت على المهرجان والتي لم تقدم أي اضافة ترفيهية للساكنة التي يعاني شبابها من البطالة ومرافقها التي تتطلب إصلاحات عاجلة ومن بينهما المسرح نفسه الذي أقيم فيها المهرجان.

كما اشتكى العديد من الصحفيين والاعلاميين من سوء المعاملة من طرف اللجنة المنظمة للمهرجان حيث تم منعهم من تأدية واجبهم المهني بشكل أو بآخر من طرف حراس الأمن الخاص في إهانة حاطة بكرامة الصحفيين.

ولنا عودة لهذا الموضوع بالتفصيل في مقالاتنا القادمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه