امين شطيبة يكتب .. “شيكات بودريقة” صراع العالم الإفتراضي

 

سيَكون مِن السذاجة أن ننجرف مَرة أخرى وراء حملة “شيكات بودريقة” أو “الوثائق” المنشورة بشكل ممنهج في بعض الصفحات الرجاوية، من البديهي أن كل عاقل سيحلل الأمر الذي يتسبب في الكثير مِن اللغط والتراشق بين الجماهير على “الوثائق المنشورة” مِما يعجل بإرتفاع الإحتقان مجددا والضحية هو “الرجاء الرياضي العالمي” …

الأغلبية تتحدث اليوم لماذا لم تخرج عن صمتك؟  لماذا تلتزم الصمت؟ لماذا لم تطالب بمجموعة من الأشياء؟ أولا لأن المحكمة القضائية كانت قد أصدرت في وقت سابق، حكمها النهائي بخصوص افتحاص مالية فريق الرجاء البيضاوي، بعد أن شكك الرئيس سعيد حسبان، في المعاملات المالية للمكتب بودريقة، ورفع دعوى قضائية قصد افتحاص مالية الفريق “الأخضر .

ثانيا المحكمة القضائية أصدرت حكمها النهائي، بخصوص القضية المرفوعة ضد مكتب بودريقة، بعد أن تبين أن جميع المعاملات خلال الأربع سنوات التي قضاها بودريقة كانت قانونية، وأي طعن آخر في مالية النادي سيعرض صاحبه للمتابعة القضائية، على اعتبار أن القضاء قد أصدر حكمه النهائي في القضية.

ثالثا : التقرير الذي كان قد كشف عنه محمد بودريقة جاء مطابقا لتقرير المحكمة، وهو الشيء الذي جعل شكوك حسبان في غير محلها.

الى من يرسل رسائل في الخاص لكي أتحدث عن الموضوع وأن أذهب في سياق الحملة عليه أولا معرفة ما نتائج الملف ومعرفة من أعاد نشر “الشيكات والوثائق” من جديد ومن وراء هذا الأمر .. الموضوع الحقيقي هو إلتفاف وراء النادي والدعم البدراوي واللاعبين والطاقم التقني لأن الشق التقني أهم من الغوص في ملف انتهى سابقا … أما عن الإفتحاص فهذا وعد من بين وعود الرئيس الجديد لمعرفة أموال النادي والبدراوي قادر على القيام بالإفتحاص وخصص لهذا الأمر مكاتب متخصصة في هذا الشأن .

وكان البدراوي قد أكد في تصريح صحفي سابق أنه انتدب مكتب مختص لإجراء خبرة محاسباتية على مالية الفريق في الفترة السابقة لأنه، وفقه، “تدبير هاته المليارات من السنتيمات لم تستثمر كقاعدة مالية ولم تستخدم بالشكل الصحيح”، مضيفا “هل فيها اختلاس أو إخلال بالتسيير هذا ما سنعرف بعد صدور نتائج الخبرة المحاسباتية التي طلبتها وسأعلنها للجماهير في القريب العاجل”.

ما علينا سوى انتظار ما ستسفر عليه النتائج ولا لتحوير النقاش لأن التراشق الواقع في العالم الافتراضي يسير بالنادي للهاوية وعلى الغيورين ترك البدراوي يعمل وانتهى .

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه