اريكسون تكشف عن تقريرها الخاص بالتنقل ونتائجه
بحسب تقرير التنقل من إريكسون:
في2028, 31٪ من الاشتراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستكون على الجيل الخامس
• تواصل شبكة الجيل الخامس التوسع بسرعة فاقت أي جيل سابق لشبكات الهواتف المتنقلة.
• من المتوقع أن يصل عدد اشتراكات الهواتف المتنقلة لشبكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى 270 مليون بحلول نهاية عام 2028
• ارتفعت توقعات الوصول اللاسلكي الثابت وباتت تقدر الآن بأكثر من 300 مليون اتصال في غضون ست سنوات.
كشفت نسخة شهر نوفمبر 2022 من تقرير التنقل الذي تصدره شركة إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، عن توقعات تحقيق شبكات الجيل الخامس زيادة ثابتة في عدد الاشتراكات من 24 مليون إلى 270 مليون بحلول عام 2028، بما يمثل حوالي 31% من إجمالي الاشتراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، من المتوقع أن يستمر تنامي حجم البيانات بينما ينتقل مشتركي خدمات الهواتف المتنقلة من استخدام الجيل الرابع إلى شبكات الجيل الخامس وبينما تتسع مساحات التغطية في الفترة السابقة لعام 2028، حيث إنه من المتوقع ارتفاع حجم البيانات المتبادلة على هواتف المحمول بنسبة 24% سنويا. يذكر أن شبكات الجيل الرابع تمثل حاليا 56% من اشتراكات الهواتف المحمولة في الشرق الأوسط، والتي من المتوقع زيادتها من 430 مليون مشترك في 2022 إلى 550 مليون مشترك بحلول عام 2028، لتمثل اشتراكات شبكات الجيل الرابع حوالي 60% من الاشتراكات عام 2028. كما سيزيد متوسط انتقال البيانات لكل هاتف محمول في الشرق الأوسط بنسبة 24% ليرتفع من 11 جيجابايت في الشهر خلال 2022 إلى 38 جيجابايت من البيانات لكل شهر خلال عام 2028.
وفي هذا السياق صرحت نورا وهبي، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في غرب إفريقيا والمغرب في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: “الإصدار الأخير من تقرير التنقل من إريكسون استنتج إحصائياً ما نشهده بالفعل بخصوص النشر السريع لشبكات الجيل الخامس والطلب المتزايد على الوصول اللاسلكي الثابت. يعتبر النمو المتوقع لعام 2028 هائلاً، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “.
الاشتراكات العالمية بشبكة الجيل الخامس لا تزال تواصل النمو بشكل متسارع لتصل إلى أكثر من مليار اشتراك بحلول نهاية هذا العام، وإلى نحو خمسة مليارات اشتراك بحلول نهاية عام 2028، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية والمتوقعة في أجزاء كثيرة من العالم. أما على صعيد شبكة الجيل الخامس نفسها، فقد شهدت الفترة بين يوليو وسبتمبر 2022، إضافة حوالي 110 ملايين اشتراك جديد على مستوى العالم، ليصل إجمالي الاشتراكات إلى حوالي 870 مليون اشتراك. وكما تشير التوقعات في التقارير السابقة، فمن يزال من المتوقع أن يصل عدد الاشتراكات بشبكة الجيل الخامس إلى مليار اشتراك بحلول نهاية هذا العام، أي أسرع بعامين من شبكة الجيل الرابع.
على الصعيد العالمي، فقد أطلق ما يقرب من 230 من مقدمي خدمات الاتصالات حتى الآن خدمات الجيل الخامس، بالتوازي مع الإعلان عن أو إطلاق أكثر من 700 طراز من الهواتف الذكية المتوافقة مع شبكة الجيل الخامس على نطاق تجاري.
كما توقع التقرير أن تشهد اتصالات الوصول اللاسلكي الثابت العالمية نمواً بأسرع مما كان متوقعاً في السابق. ويعد الوصول اللاسلكي الثابت (FWA)، البديل اللاسلكي للاتصال السلكي عريض النطاق للمنازل والشركات، من أهم حالات الاستخدام المبكرة لشبكات الجيل الخامس، لا سيما في المناطق التي تضم أسواق نطاق عريض غير مخدّمة بشكل جيد أو محرومة من الخدمة. فمن المتوقع أن يشهد الوصول اللاسلكي الثابت نمواً بنسبة 19% على أساس سنوي بين عامي 2022-2028، وأن يصل إلى 300 مليون اتصال بنهاية عام 2028.
ومن المتوقع أن يصل عدد الاشتراكات في شبكات الجيل الخامس إلى 5 مليارات اشتراك بحلول نهاية عام 2028 على مستوى العالم، وهو ما يمثل 55% من جميع الاشتراكات. ومن المتوقع خلال الإطار الزمني نفسه أن تبلغ التغطية السكانية لشبكات الجيل الخامس 85%، وستكون مسؤولة عن حوالي 70% من حركة مرور البيانات للهاتف المتنقل، كما أنها ستستحوذ على كامل نسبة النمو لحركة مرور البيانات المعاصرة.
ومن المتوقع أيضاً أن يصل إجمالي اشتراكات المتنقلة إلى 8.4 مليار اشتراك بحلول نهاية عام 2022، و9.2 مليار بحلول نهاية عام 2028. وترتبط معظم هذه الاشتراكات بالهواتف الذكية. ومن المتوقع أن يكون هناك نحو 6.6 مليار مشترك في خدمات الهواتف الذكية في نهاية عام 2022، وهو ما يمثل حوالي 79% من جميع الاشتراكات المتنقلة.
ويسلط التقرير الأخير الضوء أيضاً على أهمية تقليل التأثير البيئي، إذ يلعب قطاع الاتصالات دوراً مهماً في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، سواء من خلال تقليل انبعاثاته، أو من خلال ما يتمتع به من إمكانيات لتقليل الانبعاثات الكربونية في صناعات وقطاعات أخرى.
ولتقليل التأثير البيئي، ينبغي إدارة حركة البيانات المتزايدة من خلال تحديث الشبكة الذكية، بالتوازي مع نهج متوازن لأداء الشبكة.