ملف التحقيق في مأساة مهاجري مليلية المحتلة محتفظ من القضاء الإسباني
قامت النيابة العامة الإسبانية الجمعة بالإعلان على أنها أغلقت تحقيقها في وفاة 23 مهاجرا إفريقيا خلال محاولتهم دخول مليلية المحتلة في 24 يونيو.
يمكن الإشارة بأن معظم المهاجرين سودانيي الأصل وأثارت محاولتهم عبور السياج مواجهة استمرت ساعتين و البعض منهم لقوا حتفهم بعد سقوطهم من على السياج بينما أصيب آخرون بالاختناق جراء حالة الذعر وما لحقها من تدافع.
و قالت النيابة العامة الإسبانية في بيان إنها لم تعثر على “مؤشرات على ارتكاب جنح في سلوك عناصر قوات الأمن” الإسبانية خلال هذه المأساة.
و صرحت مضيفة “لا يمكن أن نستنتج أن تصرفات عناصر الأمن زادت من المخاطر على حياة المهاجرين وسلامتهم الجسدية، وبالتالي لا يمكننا اتهامهم بالقتل غير العمد”.
و قالت النيابة واصفة “عدائيين وعنيفين” تجاه الشرطة المغربية والإسبانية.
و أوضح نفس المصدر مضيفا “لم يكن أيا منهم على علم بالتدافع الذي حدث” عند السياج “ولا بعواقبه القاتلة، لذلك لم يعرفوا في أي وقت من الأوقات أن هناك أشخاصا في خطر يحتاجون إلى المساعدة”.
و قامت النيابة العامة بحض الحكومة على إقرار آلية أفضل للسماح للمهاجرين بتقديم طلبات لجوء بدلا من محاولة العبور بشكل غير قانوني.
وجاء قرار النيابة العامة بعد أشهر فقط من تطبيع العلاقات بين إسبانيا والمغرب بعد خلاف دبلوماسي.