الشهدة في الخلية.. للنخبة الأبية

سميرة عصود

كلنا نعرف أن كرة القدم ظاهرة عالمية يحبها الصغار قبل الكبار، لعبة ألهمت جميع الفئات العمرية، سواء الذكور والاناث، الشباب والشيوخ، بل هي أفيون الشعوب.

ولقد شهد العالم أكبر حدث في قطر التي رفعت سقف كأس العالم والمغرب رفع سقف مبارزة كأس العالم بل أبدع وسحر كل العالم في هذه اللعبة، وكانت النخبة المغربية حديث المونديال ووحدت الشعوب العربية الإسلامية والافريقية.

شكرا لمروض الأسود وصاحب النية على هذا الانجاز التاريخي الذي أعطانا درسا في الثقة في النفس، وحب الانتماء لهذا الوطن العزيز، عشنا معهم أروع اللحظات، كانوا بلسما لجراحنا لقد مثلونا أحسن تمثيل، بل كانوا سفراء بامتياز سواء على المستوى الأخلاقي الذي يتسم برضى الوالدين والتلاحم مع بعضهم وسجودهم شاكرين للمولى الأعلى والقتالية.

لقد أبلوا البلاء الحسن، وكانوا فخر الأمة بل أعطونا شرارة من الامل والاصرار نحو مستقبل مشع، اصبحنا نحلم و نثوق للافضل، نريد وليد الركراكي في جميع المجالات أولها التعليم فعندما نستثمر في المواطن سنربح أجيالا متعلمة تكون نموذج يقتدى به يعني سنقضي على الجهل والجشع.

مثلا عندما يأتي اجنبي لاكتشاف المغرب سيجد اناس في المستوى المطلوب لاستقباله ليس كسائق الطاكسي الذي كسر ما بناه الركراكي الذي طلب أكثر من أجرته من سائح ومؤثر بريطاني، بالمقابل لا ننكر أن هناك أناس عندهم حس وطني وهذا ما ذكرته الناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في تغريدة قالت أنها سافرت الى المغرب بمفردها على دراجة نارية، ولقيت كثيرا من الدعم لدى سكان المغرب كانت رحلة شاقة، وقالت آمل أن أرد لهم الجميل الآن من خلال تشجيعي لأسود الاطلس في قطر 2022.

نعم لقد استفدنا من الناحية الاقتصادية، قطر خسرت 229 مليون دولار والمغرب لاشيىء، فهذا في حد ذاته انجاز واشهار مجاني لنا يعني في المجال السياحي سيكون الرابح الاول، ومن الناحية السياسية ها هي الاورغواي تسحب اعترافها من البولساريو وتدعم مغربية الصحراء، فيجب ان نعلم ان هناك اعداء يتربصون بنا وينتظرون اي غلطة منا.

نعم يجب أن نحاسب كل من يقصر في أداء واجبه وكل من سولت له نفسه الزج بنا في مشاكل نحن في غنى عنها، بل نريد من يرفع رايتنا ويدعم اقتصادنا ومقدساتنا ونهتم بالمواطن المغربي سواء داخل الوطن أو خارجه، لأن هناك في الداخل اشراف وفي الخارج كذلك كأمثال المناضل الدكتور محمد الغماري المهاجر المثالي في الديار الفرنسية والذي كان أحسن من مثل قضية الصحراء هناك بحيث يعرض حياته للخطر من طرف الانفصاليين وبحسب له مع اصدقائه في الدعاية في قضية الصحراء لأول مرة في “Bateau mouche” لهذا علينا أن نعتني ونهتم بكل من يشرف هذا الوطن.

قد يعجبك ايضا