المحكمة تصدم طليق جميلة الهوني

أسقطت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء صباح اليوم الإثنين ولاية الممثل أمين الناجي عن ابنه لصالح طليقته جميلة الهوني بعد صراع قانوني نظر في فصوله القضاء، وكانت الهوني قد أقدمت قبل أسابيع، في سابقة من نوعها، على رفع دعوى لدى محكمة الأسرة، تطالب فيها بـ”إسقاط ولاية طليقها الممثل أمين الناجي على ابنيهما الوحيد، لتتمكن من استخراج وثائقه الإدارية دون الرجوع إليه”.

وقالت الفنانة في تصريحات صحفية إنها “سلكت المسطرة القضائية مع طليقها من أجل الوصاية على ابنها وإسقاطها عن الأب نظرًا لغيابه عنه ماديًا ومعنويًا”، مضيفة أنها عندما تحتاج لوثائق إدارية تخص دراسة ابنها أو الأنشطة الموازية التي يقوم بها، فهي مجبرة على موافقة طليقها رغم غيابه، لذلك قررت رفع دعوى قضائية ضده لكي تتكفل بتسيير جميع أمور ابنها.

وظهرت الهوني في برنامج تلفزيوني وهي تتحدث بحرقة كبيرة عن “معاناتها مع حرمان ابنها من الحصول على موافقة والده ليتمكن من السفر رفقة أصدقائه في رحلة رياضية إلى نادي برشلونة بقصد الاحتكاك بالأجواء التنافسية في النادي، وتحقيق حلمه كي يصبح نجماً عالمياً في كرة القدم”.

كما أكدت الهوني أن طليقها “حرم ابنه من الولوج إلى مدارس البعثات الأجنبية لأسباب غير مفهومة”، مُضيفة أن “ابنها يحلم بأن يصبح نجمًا كرويًا في المستقبل، كما تحرص على نجاحه بمساره الدراسي، إلا أن والده أمين الناجي يعرقل تحركاته بسبب امتلاكه حق الوصاية”، مشددة على أن “الناجي لا يقوم أيضاً بالتزاماته المادية تجاه ابنه، كما لا يبادر إلى رؤيته”.

وعقب هذا الخروج الإعلامي، حظيت الهوني بتضامن حقوقي وشعبي واسع، إذ أعلنت جمعيات نسائية عن تضامنها الكبير مع الفنانة بعد كشف الأخيرة عن “معاناتها مع طليقها” الذي يمتنع عن الإدلاء بالوثائق الإدارية الخاصة بابنهما. وتزوج الناجي والهوني سنة 2008، بعدما التقيا في مسلسل “وجع التراب” عام 2006، وقد تكلل زواجهما بإنجاب ابن واحد موضوع الخلاف، لكنهما انفصلا بعد مرور أربع سنوات فقط.

قد يعجبك ايضا