الحارس المغربي بونو يحقق انجازا تاريخيا مع اشبيلية
قاد الحارس الدولي المغربي، ياسين بونو، فريقه إشبيلية للتتويج بلقب الدوري الأوروبي، على حساب روما الإيطالي، مساء أمس الأربعاء.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يحسم الأندلسيون اللقب بركلات الترجيح بنتيجة (4-1).
وكان بونو كلمة السر في تتويج إشبيلية باللقب السابع في تاريخ النادي الأندلسي، بفضل تألقه وتصدياته خلال المباراة.
اللقب الثاني
حقق بونو إنجازا تاريخيا له كحارس مرمى عربي، حيث يتوج بالدوري الأوروبي مرتين.
ولعب بونو دورا تاريخيا مع إشبيلية في اللقب الأول الذي حققه عام 2020 وكان أمام خصم إيطالي أيضا وهو إنتر ميلان.
وتألق الحارس المغربي طوال البطولة الماضية، وتحول إلى الحارس الأساسي في صفوف إشبيلية منذ ذلك الحين.
[1/6 15:24] العبدي عصام مصور صحفي لفقيه بن صالح: وخلال الموسم الحالي، ورغم أن بونو لم يكن في أفضل مستوياته خاصة بعد العودة من كأس العالم، لكنه نجح في إثبات أنه حارس من طراز رفيع، وأحد العناصر التي لا غنى عنها في صفوف الفريق الأندلسي، وأنه صمام أمان.
ولعب بونو هذا الموسم، 36 مباراة بكل البطولات، واستقبل 60 هدفا، في ظل تراجع مستوى الفريق بشدة هذا الموسم.
موسم للتاريخ
رغم أن إشبيلية عانى الأمرين في بطولة الليجا، وأنهى الموسم في المركز ال11 برصيد 49 نقطة، وفي بعض الأحيان كان قريبا من مراكز الهبوط، لكن بونو ورفاقه نجحوا في إنقاذ الفريق وقيادته للقب الأوروبي.
بونو الذي تألق بشكل أكثر من رائع في نهائيات مونديال قطر 2022، وساهم في احتلال منتخب الأسود للمركز الرابع كأبرز إنجاز تاريخي للعرب في البطولة، واصل نجاحاته هذا الموسم بلقب الدوري الأوروبي.
وأصبح الموسم الحالي، الأنجح بالنسبة للحارس المغربي على كافة المستويات.
وما يحسب لبونو أيضا أنه تلقى عدة عروض للرحيل عن صفوف إشبيلية خاصة بعد تألقه في المونديال، لكنه رفض الرحيل في منتصف الموسم، نظرا للظروف الصعبة للفريق الأندلسي.
وكان بونو على رادار بايرن ميونخ الألماني، ورفض بونو هذا العرض المغري، ووضع كامل تركيزه على إشبيلية، وقاد الفريق للتتويج بالدوري الأوروبي، وضمان مقعد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
كما سيخوض إشبيلية مباراة السوبر الأوروبي، ضد الفريق الفائز بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان بنهائي دوري أبطال أوروبا.
وبلا شك بعد هذا الموسم الاستثنائي ستنهال العروض على الأسد المغربي، خلال الأسابيع المقبلة، والذي سيفكر جديا في خوض تجربة جديدة مع ناد أكبر في القارة العجوز.