تفاصيل عمليات تمشيطية للدرك الملكي للبحث عن قاتل زوجة إبنه بسيدي عيسى بن علي
يبدو أن الرجل الخمسيني المتورط في إرتكاب جريمة القتل بحق زوجة إبنه بواسطة ضربها بآلة حادة “وثد” لا زال يركض على جنبات وضفاف وادي أم الربيع والضفة الشمالية للوادي وسط حقول أشجار الزيتون المثاخمة للمنطقة ، والذي وصلنا عبر مصادر مقربة من المشتبه فيه والجريدة والموقع “الماروك 24” والمتعلق حول الوضع النفسي __(المعني يشتبه في تعرضه لنوبة نفسية حادة وأمراض نفسية ___المرض النفسي) الذي أضحى المعني المعانات جراء النوبات المتتالية التي ترافقه خلال السنوات الأخيرة هي من المرجح أن تكون هي نفسها الدافع الأول والرئيسي لإرتكابه هذا الجرم الذي إهتزت على وقعته ساكنة الإقليم الفقيه بن صالح على وجه الخصوص ، والمغاربة معظمهم على وجه العموم وذلك حسب المصدر ٠٠
وفي الوقت ذاته تواصل عناصر وفرق الأمن المتخصصة التابعة لسرية الدرك الملكي ،بسرية الفقيه بن صالح ،مستعينة برجال الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي لعيسى بن علي ، والإستعانة أيضا بالكلاب المدربة التابعة للمصلحة الأمنية المذكورة ، كما تم تشميم أثواب تعود للمعني بالجريمة النكراء والمطاردة ،والبحث، والتمشيط، للكلاب قصد التعرف عليه بواسطة تعقب حاسة الشم للمشتبه فيه وسط أشجار الزيتون والأدغال المثاخمة للوادي أم الربيع ..
هذا وقد سبق لرجال الدرك الملكي ،بالمركز الترابي لسيدي عيسى بن علي ،مرفوقين بشباب من الدوار متطوعون ببني عون سيدي عيسى بن علي الفقيه بن صالح، تعقب آثار والإتجاه الذي فر من خلاله المتهم بالقتل، والمشتبه فيه والجريمة النكراء جريمة القتل التي راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر ، إلا أن البحث والمطاردة ،التي وصفتهما الشهود العيان ٠٠ بمشاهد أفلام هوليود العالمية ٠
توقفت عمليات المطاردة المباشرة ، ببلوغ المصالح الأمنية ، وعمليات التمشيط ، محيط وجنبات الوادي والضفة الجنوبية لأم الربيع العالية ومياه الوادي المتدفقة ٠٠ ما إستدعى معه ركوب السيارات الوظيفية والإنتقال للظفة الشمالية والإستعانة بالكلاب المدربة، وعناصر متخصصة بالمطاردة والتمشيط تابعة لسرية الدرك الملكي الفقيه بن صالح مرفوقة برجال الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي عيسى بن علي ٠٠
عودة مع باقي التفاصيل