خاص لجريدة ma24tv..الحبيب حاجي: الحكم على حامي الدين لم يكن منصفا لروح ايت الجيد
أكد الحبيب حاجي محامي المطالبين بالحق المدني في قضية مقتل ايت الجيد بنعيسى في اشتباكات داخل جامعة سيدي محمد بن عبد بفاس سنة 1993 والتي تورط فيها حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية ان القضية هي قضية شعب وطالبنا بالكشف عن الحقيقة الكاملة وبنزاهة القضاء في الملف.
وتابع الحبيب حاجي في تصريح خاص لجريدة ma24tv ان هيئة الدفاع لا تقبل ان يحال شخص متهم بقتل ايت الجيد عمدا مع سبق الاصرار والترصد في حالة سراح مشددا على أن هذه الجريمة شاركت فيها عصابة اجرامية وساهم فيها أشخاص كثيرون.
وأكد أن الحكم على حامي الدين بثلاث سنوات سجنا نافذة تبين مدى التمييز في هذه القضية وهي في صالح العدالة والتنمية وكان مراعيا لظروف معينة لم تراعى فيه وضعية الضحية الذي قتل شر قتلة.
واضاف ” نختلف مع هيئة الحكم على هذه العقوبة وهذه العقوبة غير عادلة”.
وختم الحبيب حاجي ان ما قام به حزب العدالة والتنمية من مناورات اثناء مراحل المحاكمة ورفعه شعار ” لن نسلمكم اخانا” يدل على خطاب سادي هستيري وكأن الحزب يخاطب قضاءا اجنبيا مشيرا إلى أن حامي الدين لم يحضر للجلسات الا بعد ان امر قاضي التحقيق احضاره بالقوة العمومية.
وأكد أن أعضاء حزب العدالة والتنمية اشخاص ليسوا وطنيين كونهم يخدمون مشروع الاخوان المسلمين.
وقضت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس ، مساء اليوم الثلاثاء ، بالسجن ثلاث سنوات في حق حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية ، في قضية مقتل آيت الجيد.