بعد ساعات من إطلاق مياه السقي بسد بين الويدان غرق طفل 11 سنة بوادي أفورار
غرق طفل ذو 11 ربيعا بوادي أفورار ينحذر من المنطقة المحادية لقبيلة أيت سري تيموليلت إقليم إقليم أزيلال ، بعدما رافق مجموعة من الأطفال الذين قفزوا لمياه الوادي الباردة ، للإستجمام ومواجهة موجة الحرارة المرتفعة خلال الموسم الجاري ، والتي بلغت أعلى مستوياتها بالمنطقة إذ راوحت معدلاتها 47° ، لم يقاوم الصغير البريء برودة المياه وقفزات رفاقه بقعر الوادي ، حيت قفز هو الآخر لتكون نهايته الأخيرة ، بردهات المياه العتمة وعمق الوادي وبرودة مياهه ٠٠
لم تقوى سواعد الصغار على نجدة رفيقهم ، بل لاد الجميع بالفرار لهول الواقعة وغرق الطفل المسكين ، ولم تدري براءة الأطفال وسداجتهم أن من هرعوا وتركوه يواجه مصيره ، هو العمود الفقري المستقبلي والجيل الصاعد ورجل الغذ ومستقبل الأمة وإستمرارها
وإنتقلت فرقة الضفادع التابعة للتكنة الجهوية للوقاية المدنية ببني ملال ، حيث لم تمضي سوى ساعة من الزمن حتى تمكنت ذات مصالح الإنجاد من إنتشال جثة الصغير ، كما هرع إلى عين المكان والواقعة قائد منطقة أفورار ورجال الدرك الملكي بذات التراب ، ورجال أعوان السلطة التابعة لمنطقة أيت سري تيموليلت إقليم أزيلال ، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة فتحت الشرطة القضائية التابعة لدرك أفورار بحثا لمعرفة حيثيات ومسببات هذه الفاجعة المؤلمة كما تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، وبدورنا يتقدم السيد ذ٠ علي طالب الرئيس المدير العام للمجموعة الإعلامية الوطنية والدولية بكبير التعازي وأصدق المواساة لعائلة الصغير ، إنه لا راد لقضاء الله ومشيئته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون