ايواء مكتوبي الزلزال..حقوقيون يدقون ناقوس الخطر
دعى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في آيت اورير بالحوز إلى ضرورة إسراع عملية إحصاء المباني المتضررة وغير المتضررة من زلزال “الحوز”، خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء.
وسجلت الجمعية، في إطار مهام الرصد والمتابعة في مناطق الزلزال وتداعياته بإقليم الحوز، عدم التصريح بعدد الضحايا والجرحى، لاسيما في بلدية أمزميز.
و انتقدت الجمعية العشوائية التي شابت مسألة استئناف الدراسة بالخيام، ونقل عدد كبير من المتعلمين إلى مدارس في مراكش دون توفير الشروط الضرورية.
وانتقدت أيضًا الوتيرة التي يتم بها إحصاء السكان، حيث لم يتم إتمام العملية بعد مرور 3 أسابيع على الفاجعة. وأشار فرع الجمعية إلى شروط الإيواء غير السليمة والتي تحط من كرامة النازحين، حيث لم يتم توفير عدد كافٍ من المرافق الصحية.
وسجل المصدر نفسه عددًا من الملاحظات فيما يخص لجان الإحصاء، والتي اتسمت بالمزاجية، حيث تم تصوير بعض المنازل وتجاهل الأخرى، ولم يتم إحصاء بعض المناطق كنموذج دواوير جماعة دار الجامع دائرة أمزميز. وطالبت الجمعية بضرورة اتسام لجان الإحصاء بالموضوعية، وإحصاء جميع منازل ودواوير المنطقة، بالإضافة إلى إعادة النظر في مسألة الخيام رغم عدم كفايتها والتفكير في حلول أخرى.