المرصد المغربي للتربية الدامجة يحتج على أوضاع تمدرس الاطفال ذوي اعاقة_بلاغ

MA24TV

في إطار الرسالة والمهام المنوطة بالمرصـــد المغربي للتربية الدامجـة في تتبـع ورصد تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة بالمغرب، وكذا رصد أجرأة التفعيل على مستوى المؤسسات التربوية، يرفع الى علم الجهات المختصة وإلى عموم المواطنين ولاسيما الأسر ذوي الإعاقة هذا البلاغ، الذي يستعرض فيه مجموعة من الإختلالات، التي حالت دون التنزيل الأمثل لبرنامج التربية الدامجة، والمتمثلة أساسا في إستمرار إبعاد وإقصاء التلاميذ في وضعية إعاقة من التسجيل بالمدراس العمومية والخاصة في عدة جهات بالمملكة، مما يعد إنتهاكا لأحد الحقوق الأساسية المنصوص عليها في المواثيق الدولية ذات الصلة والمكفولة دستوريا، ويعتبر هذا مؤشرا واضحا على تراجع خطير بدأ يأخذ مكانه في المدرسة العمومية والبنيات التربوية التعليمية بصفة عامة .

وإعتمادا على تقارير ميدانية وشهادات فعلية لذوي الحقوق، والتي توثق هذه الإختلالات الصارخة في تنزيل عمليات الولوج إلى المدرسة لذوي الإعاقة على مستوى تراب المملكة دون استثناء .

وترسيخا لمبدأ الحوار والإنتقائية في التدبير الأمثل لمحطات البرنامج الوطني للتربية الدامجة، وتبعا لمخرجات الندوة الوطنية المنظمة من طرف المرصد المغربي للتربية الدامجة في علاقة بالموضوع، بشراكة مع الشركاء ذوي الصلة والتي أوصت إجمالا بأهمية خلق دينامية تمكن من التحسين والتطوير والشمولية، في التعاطي مع موضوع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة .

وإذ نسجل من خلال هذا البلاغ الإنشغال والتخوف الكبيرين، لدى الأسر من الإقصاء الممنهج لأبنائهم من الولوج لمؤسسات التربية والتكوين، كما نسجل أيضا غياب قاعات الموارد، وأن قاعات الموارد المتوفرة لا تستجيب إطلاقا للحاجيات الأساسية لهؤلاء الأطفال، لكونها خالية بتاتا من المواصفات ذات الصلة وتبقى مجرد إسم على مسمى من حيث الغياب التام لأطر الدعم ولأستاذ مورد متخصص ولغلاف زمني مكيف .

كما نرفع للرأي العام بتنظيم ندوة صحفية، لتسليط الضوء على ما آلت إليه الوضعية الراهنة للأطفال في وضعية إعاقة رغم السياسة المولوية و الإستراتيجية الوطنية للتربية الدامجة، و في حالة لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق المساواة و تكافؤ الفرص، فإن المرصد المغربي للتربية الدامجة و أسر الأطفال في وضعية إعاقة، سيقومون بوقفة إحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة.

قد يعجبك ايضا