بنموسى : النظام الاساسي ليس قرآنا منزلا ومستعدون للحوار مع الاساتذة

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بأن النظام الأساسي ليس قرآنا منزلا، وإنما هو وسيلة للإصلاح وتجاوز العوائق والأعطاب التي تحد من استعادة ثقة الأسر المغربية في المدرسة العمومية. وأشار إلى أنه منذ نُشر هذا النظام الأساسي، رافقته الكثير من “المغالطات”، خاصة ما يتعلق ببعض البنود الإيجابية التي تمت قراءتها بشكل عكسي.

وفيما يتعلق بتسمية إعانات الأكاديميات، شرح بنموسى أنها “تسمية تقنية مرتبطة بالميزانية الفرعية المدرجة من مشروع قانون المالية”، وأكد على أن النظام الأساسي الجديد رفع الحيف عن آلاف الأساتذة وفتح المجال للحصول على درجة ممتازة، مما يساهم في زيادة دخلهم.

وأوضح الوزير أنه لم يتم فرض مهام جديدة على الأساتذة، وأن المطلوب هو العمل ضمن ساعات العمل المحددة، وأن الدعم المجاني المقدم للتلاميذ هو إضافة إيجابية.

وفيما يتعلق بتسمية إعانات الأكاديميات، أكد بنموسى أنها “تسمية تقنية مرتبطة بالميزانية الفرعية المدرجة من مشروع قانون المالية”، وأكد على أن النظام الأساسي الجديد رفع الحيف عن آلاف الأساتذة وفتح المجال للحصول على درجة ممتازة، مما يساهم في زيادة دخلهم.

وأعلن بنموسى عن طي صفحة التعاقد بقطاع التربية الوطنية، بعد أن قررت الوزارة الانتقال لنظام التوظيف الجهوي الموحد على مستوى الحقوق والواجبات. وأوضح أنه من مسؤولية الوزارة توضيح المضامين الخاصة بالنظام الأساسي الجديد وتقديم ضمانات أكثر وضوحا.

وأخيرا، جدد وزير التعليم التأكيد على قانونية اقتطاع أجور الأساتذة المضربين، مؤكداً استعداد وزارته للعمل مع جميع الأطراف والتنسيق مع كل المتدخلين والفاعلين.