كان ساحل العاج: تجربة ناجحة للفريق الاعلامي المغربي رغم كيد الكائدين
ماروك 24 تيفي_ MA24TV: أنس إزم
بدأت فكرة وأصبحت حقيقة بعد أن سمح لوفد اعلامي مهم ويتكون من 140 صحفيا وصحفية، ومهمتهم الوحيدة هو مواكبة ونقل كل صغيرة وكبيرة عن مشاركة أسود الأطلس بكان الكوت ديفوار 2024 للجمهور المغربي.
وقبل أن ننقل لكم التجربة وكواليس الرحلة إلى ساحل العاج لا بد أن ننوه بالمجهودات التي بدلها المشرفون على الفريق الاعلامي وعلى رأسهم ادريس شحتان وخالد الحري والمختار الغزوي ويوسف باسور الذين بدلوا الغالي والنفيس حتى تكون التغطية في مستوى الحدث.
ومن الغريب أن الفريق الاعلامي المغربي الذي قام بتغطية الحدث لحظة بلحظة لتنوير الجمهور المغربي، مباشرة بعد الاقصاء تعرض لهجوم غريب من بعض الجهات ومنها المعادية للمملكة وبدأ البعض يصب جام غضبه على الصحفيين الذين بدلوا الغالي والنفيس من أجل نقل المعلومة رغم صعوبة المأمورية في بلد يعرف درجة الرطوبة اكثر من 80% ودرجة الحرارة لا تقل عن 30 % ناهيك عن اكثر من 10% ممن اصيبوا بمرض الملاريا، فمن لا يعرف مهنة المتاعب فعليه زيارة افريقيا وظروف الطبيعة القاسية في الاشتغال.
فخلال رحلتنا من أجل تغطية حدث كأس الأمم الأفريقية وعنوانها المغرب والجمهور المغربي اولا، سادت الروح الوطنية بقوة بين الجميع، اضافة إلى روح التضحية والعمل بدون توقف، نتفاجأ بأناس هدفهم الوحيد هو افشال مجهودات الآخرين وهو تعبير عن النقص والعجز والاستسلام، وعدم الثقة في النفس، وعن الذات المُتخاذلة عن تحقيق النجاح، ويمكن أن يتخطّى ذلك إلى دائرة الأفعال بمحاولة عرقلة الآخرين من الناجحين، أو الانتقام منهم بإطلاق الشائعات الكاذبة عليهم، أو مُحاولة النيل من مجهوداتهم والتقليل منهم في كل مناسبة.
وباختصار فالفريق الاعلامي بساحل العاج عائلة واحدة، ونفتخر ان نكون جزءا منه، وشعارنا الغيرة على الوطن الحبيب وملك البلاد، ونؤكد أننا سنبقى مجندين في خدمة الوطن و لن نتخلى عن التزاماتنا مهما كانت الظروف.