جمعية لحقوق الضحايا تكشف حيثيات الاستغلال الجنسي لعدد من النساء المغربيات من طرف فرنسي

MA24TV

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بيانًا هامًا يتعلق بجلسات محاكمة المتهم الفرنسي الجنسية “جاك بوتيي” والأفراد الآخرين المتورطين في الجرائم الجنسية المرتكبة ضد نساء أجيرات، حيث تم استغلال ضعفهن واستغلال حاجتهن لتلبية الرغبات الجنسية.

وأشار البيان إلى جهود الجمعية في تكليف محاميات ومحامين للدفاع عن حقوق الضحايا، الذين حضروا جميع جلسات المحاكمة بدءًا من التحقيقات أمام النيابة العامة وصولاً إلى جلسات المحكمة في طنجة وشكاوى تقدمت أمام القضاء الفرنسي.

وفي أعقاب متابعتها لكل تفاصيل المحاكمة وحضورها لجميع الجلسات، أعربت الجمعية عن أسفها الشديد إزاء عدم احترام جزء كبير من دفاع المتهمين لشروط المحاكمة العادلة، مما أدى إلى انتهاك الاعرةل المهنية سواء في حضور الجلسات أو خلال مناقشة قضية الدعوى من خلال تقديم طلبات تهدف إلى تأجيل الجلسات، مما يؤثر سلبًا على حقوق الضحايا ويزيد من تعرضهن للعنف.

وأضاف البيان أن التشهير بالضحايا ودفاع بعض محامي المتهمين يعتبر سلوكًا شاذًا يتعارض مع دورهم المفترض في الدفاع عن حقوق الأفراد والحريات، مما يكشف حقيقة الأفراد الذين يدعون النضال والدفاع عن حقوق النساء في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه يدافعون عن مرتكبي الجرائم الجنسية ضد النساء. وقد شدد البيان على أن عدم استجابة المحكمة لطلبات دفاع الضحايا وبعض دفاع المتهمين لاعتبار القضية جاهزة للمناقشة يتنافى مع ضمانات المحاكمة العادلة.

وفي ختامه، طلبت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تحقيق العدالة والنصف للضحايا من خلال محاكمة عادلة تحترم حالتهن النفسية والاجتماعية، داعيةً إلى وقف جميع المحاولات الزائفة لتأجيل جلسات المحاكمة بدون أسباب معقولة والبت في الدعوى داخل إطار زمني معقول.