كبور وانتاجات رمضانية تثير غثيان المغاربة في رمضان

تعرض الفنان المغربي حسن الفد لانتقادات واسعة من طرف الجمهور المغربي بسبب سلسلة كبور  التي لم يقدم فيها اي جديد.

وأكد بعض المتابعين ان الفد ومنذ عشر سنوات وهو يطل على الجمهور بنفس الشخصية في التلفزة وحتى على خشبة المسرح دون ابداع.

وقال احدهم “أعتبره كما يعتبره الكثيرون أنه ٱخر قلاع الكوميديا في المغرب, لكن في اعتقادي الشخصي الذي لا يلزم أحدا, با حسن دخل في نفق الأفلاس الإبداعي وعلى مايزيد من عشر سنوات لم يستطع الخروج من عباءة “كبور” التي حقق بها نجاحا باهرا ولكن وجد نفسه غير قادر على الإبداع وإيجاد شخصية مغايرة ليحقق بها نجاحا موازيا, حتى على الخشبة وفي عروضه لم يستطع الخروج من شخصية “كبور”

في رمضان هذه السنة طل علينا رفقة الثنائي الذي معه وهما الأخران لم يستطيعا الخروج من نفس الشخصيات التي اعتادوا تقديمها, قلت طل علينا بنفس الشخصية نفس المفردات نفس الإيحاءات نفس تعابير الوجه.
السؤال الذي عز علي سؤاله : هل انتهى حسن الفد ” فنيا”.

فيما طالب العديد من المغاربة المسؤولين على القطاع الفني والانتاج التلفزي فسج المجال لمواهب فنية بدل اعطاء الأموال الطائلة لانتاجات لم تعد ترق المشاهد المغربي وباتت تتكرر كل سنة دون ابداع.

نفس الشيء بالنسبة لبعض الوجوه التي ما فتئت تظهر في كل رمضان على قنواتنا كعزيز الحطاب الذي لم يعد له ما يقدمه حيث أكد بعض المتابعين ان سلسلة جوج وجوه التي تبث على القناة الثانية تثير الغثيان في رمضان.

فيما وجه العديد من المغاربة انتقادات لسلسلة بابا علي التي تبث على قناة الأمازيغية ولم تخرج من نمطيتها ونفس الشخصيات وكذا تطور الأحداث.