الكعبي وعدلي يحققان انجازا تاريخيا
سطر أيوب الكعبي وأمين عدلي اسميهما بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم المغربية والإفريقية والعالمية، بعد تأهلهما مع فريقهما أولمبياكوس اليوناني وبايرن ليفركوزن على التوالي إلى نهائي الدوري الأوروبي.
تألق الكعبي
قاد أيوب الكعبي فريق أولمبياكوس اليوناني لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي، بعد فوزه على أستون فيلا الإنجليزي في نصف النهائي.
ويُعدّ الكعبي أول لاعب إفريقي يسجل في موسم واحد 15 هدفًا في المسابقات الأوروبية، منها 10 في الدوري الأوروبي و5 في دوري المؤتمر الأوروبي.
وتُعدّ أرقام الكعبي مميزة للاعب خريج البطولة الاحترافية المغربية، حيث عمل نجارًا قبل أن يصبح هداف أولمبياكوس وأغلى لاعب مغربي ينتقل إلى الدوري الصيني.
وخلال الموسم الحالي، لعب الكعبي 10 مباريات في الدوري الأوروبي و8 مباريات في دوري المؤتمر و27 مباراة في الدوري اليوناني، سجل فيها 18 هدفًا.
عدلي يواصل التألق
لم يكن الكعبي الوحيد الذي تألق في هذه الجولة، حيث تبعه أمين عدلي مع فريقه بايرن ليفركوزن الذي تأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزه على روما الإيطالي.
ويواجه بايرن ليفركوزن في النهائي فريق أتلانتا الإيطالي، بعد تسجيله 49 مباراة متتالية بدون خسارة.
إنجاز مغربي مميز
ويعتبر الموسم الحالي مميزًا للكرة المغربية، حيث تأهل سفيان رحيمي مع فريقه النصر السعودي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، كما تأهل إلياس الإدريسي مع فريقه الوداد البيضاوي إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
مواجهة قوية في النهائي
يواجه الكعبي في نهائي الدوري الأوروبي فريق فيورنتينا الإيطالي الذي تخطى فريق كلوب بروج البلجيكي.
وتُعدّ هذه المواجهة قوية ومفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث يسعى كل من الكعبي وفريقه أولمبياكوس لتحقيق لقب الدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ عام 2012، بينما يسعى فيورنتينا لتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
خاتمة
لا شك أن تأهل الكعبي وعدلي إلى نهائي الدوري الأوروبي يُعدّ إنجازًا تاريخيًا للكرة المغربية، ويؤكد على تطور الكرة المغربية وظهور مواهب جديدة قادرة على التألق على الصعيد الأوروبي.