الشيات لma24tv: سقوط طائرة رئيس ايران..حادث عرضي أم اغتيال؟
فوجئ المجتمع الدولي أمس الاحد بسقوط طائرة الرئيس الايراني والوفد المرافق له قبل ان يتم العثور على جثثهم في منطقة ادربيجان.
وتعددت القراءات حول حادث سقوط طائرة الرئيس الايراني خاصة وان ايران تعتبر قوة في منطقة الشرق الاوسط ودعمها للقضية الفلسطينية.
وصرح خالد الشيات استاذ العلاقات الدولية لجريدة ماروك 24 تيفي ma24tv بخصوص سناريوهات سقوط طائرة الرئيس الايراني والوفد المرافق له.
وقال “أعتقد انه يصعب الحديث عن التكهنات فيما يتعلق بسقوط أو إسقاط طائرة الرئيس الايراني”.
واضاف “الشيات “بالطبع ليس هناك حدث مثل هذا كسقوط طائرة الرئيس الايراني بدون ان تكون هناك إمكانية للشك بالنسبة للمهتم بالشان السياسي عموما”.
وتابع ذات المتحدث “اعتقد انه يمكن ان تكون هناك عوامل تتعلق بالاحوال الجوية ويمكن ان تكون عاملا مؤثرا في هذه النهاية المأساوية للرئيس الايراني، ولكن من المفترض ايضا ان تكون لهذه الطائرات ادوات تقنية للحماية اللازمة لرئيس دولة من حجم ايران”.
واوضح “وتبقى إمكانية ايضا لطرح التساؤل حول اتجاهين الاول وجود ايادي خارجية،و طبعا توجه اصابع الاتهام لجهات متعددة سواء لاسرائيل او للولايات المتحدة الأمريكية .
واسترتسل المحلل السياسي في العلاقات الدولية “ولكن بالنسبة لي هذه المسألة قد تكون لها أهمية فيما يمكن ان نقول عنه إلهاء ايران في هذه المرحلة الحاسمة من النقاشات السياسية والعسكرية في غزة، لايجاد منظومة مناسبة لحل سياسي بالشرق الأوسط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية” .
وشدد الشيات على “انه قد تكون مجموعة من الأهداف الاخرى متعددة بالشرق الأوسط مرورا بلبنان وسوريا والعراق واليمن، وقد تكون ايضا حسابات داخلية بالنسبة لاغتيال رئيس الدولة ومتربطة بتحولات النظام السياسي والوضع الصحي للمرشد خامنئي وغيرها، وتصريح خامنئي امس الذي اكد أن ايران لن تتأثر بغياب الرئيس، ربما يبدو انه كان مستعدا أوعلى علم بما يمكن ان يقع للرئيس الايراني”.
وختم قائلا “يبدو أنه هناك حسابات كثيرة ويبقى الترقب هو سيد الموقف”.