حماس تأسر الجنود.. واسرئيل ترتكب مجزرة في رفح
وكالات
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين بعد اشتباك في نفق بمخيم جباليا شمال شرقي مدينة غزة.
أبو عبيدة كشف في كلمة مسجلة أن مقاتلي القسام استدرجوا قوة من الجيش الإسرائيلي داخل أحد الأنفاق في مخيم جباليا، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وأسير.
وأشار إلى أن مقاتلي القسام نفذوا عشرات العمليات على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا وبيت حانون ورفح في القطاع.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أو الفصائل الأخرى في غزة أسر جنود إسرائيليين منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وتضمنت كلمة أبو عبيدة مشاهد مصورة تظهر سحب أحد جثث قتلى الجيش الإسرائيلي، الذين تم احتجازهم في العملية داخل نفق، إضافة إلى خوذة وملابس عسكرية وأسلحة.
في المقابل استشهد نحو 35 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم للنازحين شمال غربي رفح، في جنوب قطاع غزة، وقال الدفاع المدني في القطاع إن ما حدث مجزرة مكتملة الأركان، مشيرا إلى الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، والضحايا من النساء والأطفال جراء مجزرة المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في المخيم الواقع بمنطقة يفترض أنها آمنة ويوجد بها عشرات آلاف النازحين.
ويقع المخيم الذي تم قصفه في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح، وذكرت مصادر أن عددا كبيرا من جثث الشهداء، ومن الإصابات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى عيادة تل السلطان.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف أدى إلى تدمير وإحراق عدد كبير من الخيام في مخيم رفح الذي لا يقع ضمن المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها في مدينة رفح حيث يقيم به آلاف النازحين.
وقال مراسل الجزيرة إن طواقم الإسعاف غير قادرة على انتشال الجثامين المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي للمخيم.