الحموشي يستقبل الحجاج
احتضنت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم حفلا مهيبا لتوديع منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم السنة الجارية. وبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية النبيلة 230 مستفيدا، استفادوا من التغطية الشاملة لمصاريف الحج، مقابل 168 مستفيدا خلال السنة الماضية. كما تم تخصيص تغطية جزئية لمصاريف الحج لـ 135 مستفيدا، مقارنة بـ 127 مستفيدا في العام السابق.
وحرصا من المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على تعزيز الدعم المادي والمعنوي للحجاج، فقدّم لهم منحة مالية استثنائية لتمكينهم من أداء مناسك الحج في أحسن الظروف.
ويشمل برنامج الحج هذه السنة موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى مستفيدات من ذوي حقوق أسرة الأمن الوطني.
وأكد السيد حموشي في كلمته على “الاهتمام البالغ الذي يوليه لمسألة تَوسيع دائرة المستفيدين من الحج في صُفوف هيئة الأمن الوطني”، إيمانا منه بأهمية “دَعم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الشرطة وتَوطيد أوضاعهم الاجتماعية”.
وبفضل الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية، تمكن قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من مضاعفة عدد المستفيدين من التغطية الشاملة لنفقات الحج وتَوسيع عدد المستفيدين من التغطية الجزئية، إيمانا بضرورة “إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الموظفات والموظفين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام”.
وختم المدير العام للأمن الوطني كلمته بالتضرُّع إلى الله تعالى أن يجعل حج منتسبي أسرة الأمن مقبولا، وسعيهم مشكورا، مهيبا بهم أن يشدوا أزر بعضهم بعضا، وأن يكونوا خير سفراء للمغرب في الديار المقدسة. كما أكد على أنه “أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، لتُوَفِّر كافة الظروف الملائمة التي تساعد الحجاج على أداء مناسك الحج على الوجه الأمثل”.
تأتي هذه المبادرة لتجسد حرص القيادة العليا للأمن الوطني على توفير الدعم اللازم لمنتسبي أسرة الأمن الوطني، إيمانا منها بأهمية تعزيز بعدهم الروحي وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.