جمعية جسور بوسكورة تنظم قافلة طبية مهمة+ صور

متابعة : عبد الرحيم النادير

نظمت جمعية جسور بوسكورة يوم 1 و2 يونيو في إطار عملها الدؤوب على خدمة المجتمع، قافلة طبية مجانية، وذلك بهدف تقديم الرعاية الصحية للفئات المعوزة في إقليم النواصر، وخاصة في منطقة بوسكورة.

وتميزت هذه القافلة الطبية، التي أقيمت على مدار يومين، بتقديم العلاجات الطبية اللازمة للساكنة.

و تمت القافلة في أجواء جد إيجابية واستفاد منها أكثر من 448 شخص علما أن عدد المسجلين فاق 566 شخص.

وهمت الفحوصات الطبية المجانية الطب العام وطب العيون، حيث بلغت نسبة استفادة النساء 63٪ ثم الرجال بنسبة 20٪ وبعدها الأطفال بنسبة 18٪.

وشارك في الحملة طاقم الطبي مهم، و طاقم مسعفي الهلال الأحمر المغربي وتنظيم محكم من طرف اعضاء الجمعية وغيرهم.

وقدمت جمعية جسور بوسكورة الشكر للسلطات المحلية خاصة السيد قائد قيادة بوسكورة، و السيد مدير مندوبية الصحة للنواصر، و السيد مدير الهلال الأحمر المغربي لمندوبية النواصر، و لجميع أطر المركز الصحي الحضري الإزدهار و مستخدميه، هؤلاء جميعا سهلوا لنا كل الظروف حتى تمر هذه الحملة الطبية بسلاسة ويسر.

وقد لاقت هذه المبادرة النبيلة استحسانًا كبيرًا من طرف ساكنة المنطقة، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لجمعية جسور بوسكورة على جهودها المتميزة في التخفيف من معاناتهم الصحية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البعض.

أهمية المبادرة:

تكمن أهمية هذه المبادرة في كونها تساهم في تحقيق جملة من الأهداف النبيلة، من بينها:

توفير الرعاية الصحية للفئات المعوزة: تعاني العديد من الفئات في المجتمع، خاصة في المناطق النائية، من صعوبة الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، وذلك بسبب نقص الإمكانيات المادية أو بعد المسافة عن المراكز الصحية. تأتي هذه القافلة الطبية لتسد هذه الفجوة وتوفر خدمات طبية مجانية لهذه الفئات، مما يُساهم في تحسين صحتهم العامة ورفع مستوى معيشتهم.

دعم التكافل الاجتماعي: تُجسد هذه المبادرة قيم التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، من خلال تضافر الجهود من أجل مساعدة المحتاجين وتقديم يد العون لهم.

تعزيز ثقافة الوقاية: تهدف القافلة الطبية أيضًا إلى تعزيز ثقافة الوقاية من الأمراض من خلال تقديم نصائح صحية للمستفيدين، وتوعيتهم بأهمية اتباع نمط حياة صحي.
مبادرات جمعية جسور بوسكورة:

خاتمة:

إن مبادرة تنظيم القافلة الطبية من طرف جمعية جسور بوسكورة تُعد نموذجًا يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني، وتُجسد قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع. ونأمل أن تُلهم هذه المبادرة المزيد من المبادرات الخيرية التي تسعى إلى مساعدة المحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية.