مشروع قانون المسطرة المدنية الجديد يثير جدلاً واسعاً

أثار مشروع قانون المسطرة المدنية الجديد في المغرب موجة من الانتقادات والجدل الواسع، حيث يرى العديد من الخبراء والحقوقيين أنه يشكل تهديداً مباشراً للأمن القضائي ويقوض الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين.
أبرز الانتقادات الموجهة للمشروع:
* تقييد حق التقاضي: يفرض المشروع قيوداً شديدة على حق الأفراد في اللجوء إلى القضاء، من خلال فرض غرامات مالية كبيرة على المتقاضين وتقييد حقهم في الدفاع عن أنفسهم.
* انتهاك مبدأ المساواة: يمنح المشروع امتيازات واسعة للإدارة على حساب المواطنين، مما يؤدي إلى خلق نوع من التمييز القانوني.
* تضمين مواد تتعارض مع الدستور: يرى النقاد أن العديد من مواد المشروع تتعارض بشكل صريح مع أحكام الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
* تغييب دور المحامين: يقلل المشروع من دور المحامين في الدفاع عن حقوق موكليهم، ويمنح القضاة صلاحيات واسعة للتدخل في سير الدعاوى.
* تهديد الأمن القضائي: يخشى النقاد من أن يؤدي المشروع إلى زعزعة الثقة في القضاء وتقويض مبدأ استقلال القضاء.
أبرز المخاوف التي أثارها المشروع:
* تخويف المواطنين من اللجوء إلى القضاء: من شأن الغرامات المالية الباهظة التي يفرضها المشروع أن تثني الكثير من المواطنين عن رفع الدعاوى القضائية.
* تضييق الخناق على المعارضة: يرى بعض النقاد أن المشروع يستهدف بشكل خاص المعارضة السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك من خلال تقييد حريتهم في التعبير والتظاهر.
* تقويض دولة الحق والقانون: يعتبر النقاد أن المشروع يمثل خطوة إلى الوراء في مسار بناء دولة الحق والقانون في المغرب.
دعوات إلى إعادة النظر في المشروع:
يطالب العديد من الحقوقيين والخبراء القانونيين بإعادة النظر في مشروع قانون المسطرة المدنية الجديد، وتعديل المواد التي تتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية، وذلك لضمان حماية حقوق وحريات المواطنين وتعزيز الثقة في القضاء.
ملاحظة: هذا النص هو تلخيص للمقال الأصلي، ويمكن تطويره وإضافته إليه.
هل تريدني أن أضيف أي نقاط أخرى أو أن أشرح بعض النقاط بشكل أكثر تفصيلاً؟

قد يعجبك ايضا