متتبعون: هل عمدة فاس عبد السلام البقالي مستهدف؟؟
يواجه عبد السلام البقالي الرجل المثقف الذي انتخب عمدة لفاس في الاستحقاقات الاخيرة، انتقادات غير مسبوقة وحكم قضائي برائحة سياسية حسب متتبعين للشأن السياسي بالمدينة.
وجردت السلطات البقالي من كل صلاحياته ما تسبب في عرقلة عدد من مشاريعه كما أوقفت أكثر من مرة ميزانيات كان من المفروض أن تعرف النور في وقتها.
ويتساءل متتبعون للشأن السياسي المحلي بفاس ما ذنب مدينة فاس ضحية هذه الصراعات السياسية؟ ومن له المصلحة في عرقلة مجلس مدينة فاس الذي يقوده رجل حاصل على الدكتوراه بعدما كان يعبث به أُمِّي يمينا وشمالا ويفعل بها وبأهلها ما يشاء؟.
كما أن ما تعيشه مدينة فاس من صراعات سياسية وعرقلة المشاريع فيها شيء غير مسبوق، حتى عندما كانت البقع الخضراء توزع على المقاولين وتتعرض لغزو إسمنتي أمام أنظار الجميع ، وميزانية المدينة وصفقاتها تعطى لآل الفاسي والمُقربين … ، فما هذا التناقض الغريب في سياسة العاصمة الروحية للمملكة، ومن يريد أن تبقى مرهونة لمصالح أشخاص يعيشون حياة الترف بين فاس والرباط والبيضاء وأروبا … ؟
ويرى المتتبعون ايضا ان البقالي على الاقل رجل من الاشراف البقاليين المعروفين وأغلبهم علماء أجلاء أو تجار ، لا يقلُّون على آل الفاسي قدراً ولا مقاماً.
كما أن هذه الصراعات السياسية أثرت على عمل العمدة حتى جعله في كرسي بدون صلاحية، متسائلين : فهل البقالي ضحية اصحاب المصالح الشخصية بالمجلس؟.
وحسب ذات المتتبعين فإن البقالي له صدى طيب لدى الساكنة التي تشدد على انه ضحية جهات تعتبر فاس وجبة دسمة يتقاسمونها فيما بينهم ، وان مسار ملفه في القضاء صدم من صوتوا له، كما أن تقارير الأجهزة التي ترفع على كبار المنتخبين الذين تعرض أغلبهم للعزل من طرف وزير الداخلية لم تتضمن عبد السلام البقالي.