انطلاق حملة الكشف عن سرطان الثدي ببني ملال
بني ملال – شهدت مدينة بني ملال يوم الأحد الماضي انطلاق فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بمبادرة من الجمعية الخيرية الإسلامية وبشراكة مع عدد من المؤسسات والجمعيات المحلية.
وشاركت في هذه الحملة آلاف النساء من مختلف الأعمار، حيث نظمت مسيرة توعوية حاشدة للتعبير عن تضامنهم مع مرضى السرطان وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
شراكة واسعة النطاق
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المبذولة على الصعيد الوطني لمكافحة سرطان الثدي، وقد حظيت بدعم كبير من مختلف الفاعلين، من بينهم ولاية جهة بني ملال خنيفرة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي والمديرية الإقليمية للصحة ومؤسسة المهن الصحية وجامعة السلطان مولاي سليمان والمجلس الإقليمي للسياحة ومؤسسة التنمية السياحية أطلس ومختبر نوكس.
أهداف نبيلة
وأكد الدكتور عبد النبي الحلماوي، رئيس جمعية الشريط الوردي بجهة بني ملال خنيفرة، على أهمية هذه الحملة في رفع مستوى الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تشجيع أكبر عدد ممكن من النساء على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
مبادرة فريدة من نوعها
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة تشمل فحوصات مجانية في عدد من المستوصفات الصحية بالجهة، بالإضافة إلى فتح أبواب ثلاث مصحات خاصة بالمجان أمام النساء الراغبات في إجراء الفحوصات، وهو ما يعتبر سابقة في المنطقة.
رسالة أمل
تعتبر هذه الحملة رسالة أمل لكل النساء، وتؤكد على أهمية التضامن والتكاتف في مواجهة هذا المرض الخبيث. كما أنها تدعو إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل توفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع المواطنين.