الجديدة تحتضن الدورة الثانية لمعرض تربية المواشي في فبراير 2025 بشراكة وطنية ودولية”

تُستعد مدينة الجديدة المغربية لاحتضان حدث بارز في القطاع الفلاحي، بتنظيم الدورة الثانية لـ“معرض تربية المواشي” خلال الفترة من 19 إلى 22 فبراير 2025، بجماعة سيدي علي بن حمدوش. وينظم هذا الحدث الدولي بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية، وجماعة سيدي علي بن حمدوش، والغرفة الجهوية للفلاحة لجهة الدار البيضاء – سطات، بمشاركة أكثر من 120 عارضًا محليًا ودوليًا، على مساحة تفوق 5,000 متر مربع.

ويمثل المعرض، وفق المنظمين، منصة استراتيجية تجمع الخبراء والمزارعين والمستثمرين ومطوري التكنولوجيا الزراعية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي واستعراض أحدث الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات القطاع، وتحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد الفلاحية. كما سيتم تسليط الضوء على التطورات التكنولوجية في مجال تربية المواشي، ومناقشة سبل تعزيز رفاهية الحيوانات والممارسات البيئية المستدامة.

**برنامج ثري وورشات تطبيقية:

يشهد المعرض تنظيم سلسلة من الندوات العلمية واللقاءات المهنية بمشاركة نخبة من الخبراء المغاربة والدوليين، إلى جانب ورشات عمل تطبيقية تستهدف تدريب المزارعين والمربين على تقنيات حديثة في الإنتاج الحيواني. وأكد ممثل اللجنة المنظمة أن الحدث “يشكل فرصة استثنائية لتحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات بين الفاعلين المحليين والدوليين”، معتبرًا إياه “محطة أساسية لدعم قطاع تربية المواشي الذي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني”.

فضاء للنقاش والترفيه:

إلى جانب الجانب المهني، سيُخصص المعرض فضاءً مفتوحًا للنقاش حول آليات تطوير الإنتاج الحيواني، مع توفير فرص للتواصل بين المهنيين وعقد الصفقات التجارية. كما سيتخلل التظاهرة تنظيم سهرات فنية يحييها نجوم الغناء المغربي، على رأسهم الفنانة سعيدة شرف، والفنان سعيد الخريبكي، وشيماء الرادف، في خطوة تهدف إلى الجمع بين العمل والترفيه.

توقعات بحضور واسع:

من المتوقع أن يحضر الحدث آلاف الزوار من مهنيي القطاع الفلاحي، والمهتمين بتطوير الثروة الحيوانية، ما يجعله أحد أبرز الأحداث على أجندة الاقتصاد الفلاحي المغربي والعالمي. ويراهن المنظمون على أن يشكل المعرض دفعة جديدة للقطاع عبر فتح آفاق للشراكة، وتبادل الخبرات، وإبراز إمكانات المغرب كوجهة رائدة في مجال الزراعة المستدامة.

يُذكر أن الدورة الأولى من المعرض حققت نجاحًا لافتًا في تعزيز الحوار بين الفاعلين، فيما تُتوقع الدورة الحالية رفع سقف الطموحات عبر مشاريع مبتكرة تُعلن خلال أيامها الأربعة.

قد يعجبك ايضا