دعاة مغاربة ينتصرون لحركة حماس ويردون على الخميس

رد عدد من الدعاة المغاربة على تصريحات غير مفهومة للداعية الكويتي عثمان الخميس بخصوص انتقاده لحركة المقاومة الاسلامية حماس.

ففي ظهور جديد مع الإعلامي السعودي علي العلياني على منصة صحيفة “الراي” الكويتية، تناول الشيخ عثمان الخميس قضية حركة حماس وموقفه من التطبيع مع إسرائيل، حيث وصف حماس بأنها “فرقة من حزب الإخوان المسلمين، لكنها انحرفت كثيرًا عن الجادة، خاصة في قضية تحالفها مع إيران”.

وأضاف الخميس: “صار عندهم انحراف كثير في هذا الجانب، لكنهم مسلمون، ومنحرفون”. وعلى الرغم من انتقاده لحركة حماس، أكد الخميس في الحلقة ذاتها موقفه الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: “أنا ضد التطبيع إذا كان يعني التسليم والرضا بما أُخذ من أرض فلسطين”.

وكان الشيخ الخميس قد هاجم حركة حماس قبل أيام، داعيًا غير المتعاطفين مع أهالي قطاع غزة إلى التفريق بين الأهالي والحركة. وقال: “حماس فرقة سياسية، في وجهة نظري، منحرفة ألقت نفسها في أحضان إيران وسلكت طريقًا سيئًا”.

لكنه استدرك قائلًا: “مع انحرافها تبقى مسلمة، وتعرض لهم عدو فاسق كافر. فمهما كانت منحرفة، فإننا يجب أن نقف معها”.

جاءت تصريحات الخميس في سياق الجدل الدائر حول مواقف حركة حماس ودورها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يرى البعض أن تحالفها مع إيران أثر سلبًا على قضية فلسطين، بينما يؤكد آخرون على ضرورة دعمها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وهذا ورد عدد من الدعاة المغاربة على تصريحات الداعية الكويتي عثمان الخميس وقال عصام البشير المراكشي عبر حسابه الرسمي فيسبوك # لو فرضنا أنها “منحرفة” لارتمائها في أحضان عدو مبتدع أو كافر، فجميع حكام الدول مرتمون بهذا المعنى، وبدرجات متفاوتة. ففيم الاقتصار في الإنكار؟
✔️ ولو فرضنا أنها “منحرفة”، فإن التشنيع عليها جهرا، يناقض أصل المتكلم في عدم الجهر بالإنكار على ولاة الأمور (والحال أنها الحاكم الشرعي في القطاع، بالانتخابات وبالتغلب معا).
✔️ ولو فرضنا أنها “منحرفة”، فإن الج.ه.اد معها ماض مشروع، لإجماع أهل السنة على أنه يكون مع كل بر وفاجر – في الطلب، فكيف في الدفع؟! وإن ثبت ذلك، فإن الطعن فيها يكون من التخذيل والإرجاف، على الأقل: حتى تضع الحرب أوزارها.
✔️ ولو فرضنا أنها “منحرفة”، فإن إسقاطها مفسدة خالصة، لا مصلحة فيه. وذلك لأنها اليوم القائمة وحدها في ذلك الثغر بأعباء الفريضة عن الأمة كلها، ولأننا لا نعرف من يمكن أن يعوضها في المستقبل القريب ويكون خيرا منها، وسالما من “الانحراف” المدّعى!
🛑 لذلك كله نقول: غفر الله للناطق بهذا الكلام، فلعله لم يحسن وزن كلماته، بل ألقاها دون تدبر لحجم ما فيها من التناقض والفساد.
⚡️على أن سابقة فضله تمنع إسقاطه، وإن كانت شناعة قوله توجب إنكاره.
والله الهادي.#

ورد الشيخ المغربي عادل رفوش عبر حسابه الرسمي فيسبوك # تعددت الأسماء #والسمّواحد :
💧.. عموم #التيارالسلفي -إلا النادر- مبرْمج على تخذيل وتخوين وكراهية من يسميهم #الحركاتالحزبية ؛ سواء كانوا حركاتِ مقاومةٍ في #فلسطين “فيرى نضال #المقاومة تهلكة” أو حركات #مدافعة خارج فلسطين “فيرى نضال #الانتخابات علْمنة”⁉️ ..
💧ولذلك تجد السلفي #الجهادي منهم متعاطفاً -شيئاً ما- مع ح ما s ؛ لأنها ترفع السلاح فقط ، ويتهمها فيما سواها من سياسات وتحالفات ؛ وتجد السلفي #التقليدي منهم لا يتعاطف معها ولا مع غيرها ؛ لا سياسة ولا مقاومة -وقد يتظاهر بخلاف ذلك حسب البيئات- ؛ لأنه في الأصل يراهم:
1-خوارج بالجهاد 2-مبتدعة بالفكر 3-ضُلال بالديموقراطية
4-علمانيةُ الدعوةِ نَسَوية الهوى.. فلا يكادون يرحمونها في #السِّلْم ثم يزعمون نصرتها في #الحرب ؛ -ولعمري ما جرّأ #السلفيينالمعتدين في حال الحرب إلا ما حُشِيت به عقول الأتباع في السلم ؛ فلا يُحصَدُ إلا ما زُرِع ..
💧وما تراه من تنقلات بعض الوجوه أو بعض التدوينات ؛ هي تنقلات مزاجية حَذِرة، لعلاقات شبه شخصية، قلما تصيب المناصرة والإنصاف بحق ؛ #إلاماندر من بعض #الصادقين والمتراجعين..
#ولذلك لا تستغربوا من الشيخ #عثمان_الخميس ولا تغتروا بعلانيةِ بعض من انتقده من #السلفيين ؛ فإنهم يخذلون #آخرين كما قد خذل هو #أولئك .. تعددت الأسماء والسمّ واحد..ولا يُزْرَع إلا ما حُصد .. والله المستعان..
( #تأمل بتأنٍّ قبل الاستعجال بالرد والمخالفة … )#.

فيما خصص الداعية المغربي عبد النهاري درسا مدته ثلاثين دقيقة عبر قناته في اليوتيوب للرد على تصريحات عثمان الخميس مدافعا عن الحركة الاسلامية حماس واشار النهاري الى ان ابعد الناس عن الشبهة هم المرابطون على ارض الثرى المباركة.

واضاف انهم على رأس الحربة لمشروع عالمي ضد الاسلام لتهيء الارض لعبادة الشيطان كما أنهم الطائفة المحاصرة المظلومة المتآمر عليها من القريب والبعيد وهي التي ثبتت وصبرت.

واضاف ان رباطهم هو افضل رباط بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رباط عسقلان كما انهم هم الطائفة المنصورة بنص حديث رسول الله لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم وهو على ذلك حتى يأتي امر الله فسأل الصحابة رسول الله واينهم يا رسول الله فقال هم في بيت المقدس.

وتابع ان هذه الطائفة هي التي قدم ارواحها وكل ما تملك فداء للمسجد الاقصى المبارك.

وتابع ان الكثير من المداخلة والجامية وغيرهم ممن يقاتلون بجانب حفتر في ليبيا.