حقيقة اعفاء مهيدية والي جهة البيضاء

انتشرت في الآونة الأخيرة إشاعات حول إعفاء السيد محمد أمهيدية من منصبه كوالي لجهة الدار البيضاء-سطات، إلا أن هذه الأنباء لا تستند إلى أي مصادر موثوقة أو حقائق ملموسة، بل يبدو أنها جزء من سيناريو يهدف إلى تشويه سمعة الوالي بعد النجاحات الكبيرة التي حققها خلال فترة توليه المنصب.
نجاحات بارزة:
تميزت فترة عمل أمهيدية بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى في الجهة، بالإضافة إلى جهوده الحثيثة في محاربة لوبيات العقار التي كانت تعيق التنمية العمرانية والاقتصادية في العاصمة الاقتصادية للمملكة. وقد لاقت هذه الإنجازات ترحيبًا واسعًا من قبل السكان والمهتمين بالشأن العام، مما جعل اسمه مرتبطًا بالإدارة الفعالة والشفافية.
دوافع الإشاعات:
من المرجح أن هذه الإشاعات تهدف إلى زعزعة الثقة في أداء السيد أمهيدية، خاصة في ظل الإصلاحات التي قام بها والتي أثرت على مصالح بعض الأطراف ذات النفوذ وتتعلق بمافيا العقار وتأتي هذه المحاولات لتشويه سمعته كجزء من حملة غير مباشرة لإضعاف موقفه وإبطاء وتيرة الإصلاحات التي يقودها.
تأكيدات بعدم صحة الإشاعات:
من الجدير بالذكر أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة، ولم يتم الإعلان عن أي قرار رسمي يتعلق بإعفاء السيد أمهيدية من منصبه. بل على العكس، فإن الأداء المتميز للوالي في إدارة جهة الدار البيضاء-سطات يجعل من غير المنطقي التفكير في إعفائه، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الجهة والتي تتطلب استمرارية العمل تحت قيادة قادرة وفعالة.