تطورات جديدة بخصوص ملف هشام جيراندو

أجلت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، محاكمة أفراد من عائلة هشام جراندو – الذي يشتهر بنشر محتويات إلكترونية مثيرة للجدل من كندا – إلى يوم الجمعة الموافق 28 مارس الجاري، وذلك لبدء مناقشة القضية بشكل مفصل.

وقال محمد جيراندو شقيق هشام جيراندو بعد انتهاء اطوار الجلسة ” كما كان متوقعا تم خلال مرحلة تلاوة الأحكام والقرارات والأجوبة على الملتمسات في جلسة يوم 24 مارس 2025 رفض ملتمس السراح المؤقت ولا حول ولا قوة إلا بالله، علما أن مدير الشركة أخبرنا بأن أحمد الطاهري قد فقد وظيفته، وبما أن الإدارة المركزية للشركة على علم باعتقال أحمد، فقد كانت الإدارة المحلية بالناضور مضطرة حسب تصريحها بضرورة اعتبار أحمد الطاهري موقوفا عن العمل بعد 32 سنة من العمل الجاد الخالي من الأخطاء المهنية””.

توسيع نطاق المتابعة:
ضمت المحكمة ثلاثة أشخاص جدد إلى قائمة المتهمين في القضية، ليصبح العدد الإجمالي للمتابعين سبعة أشخاص. ومن بين المتابعين: جميلة جراندو (والدة هشام)، وابنها محمد عبد الرحيم، وزوجها أحمد، بالإضافة إلى الطفلة ملاك التي تُحاكم بشكل منفصل.

نفي صهر العائلة للتهم
نفى زوج شقيقة هشام جراندو، المتابع في حالة سراح، جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يسافر إلى كندا إلا مرة واحدة منذ 11 عامًا. كما طلب دفاعه الإفراج عنه مؤقتًا، مستندًا إلى كونه موظفًا ورب أسرة دون سوابق قضائية، ومشيرًا إلى أنه غير مدرج في لائحة المشتكى بهم من قبل الجهة المدعية.

التهم الموجهة
يتهم أفراد العائلة بـ:
– المشاركة في إهانة هيئة دستورية وهيئة منظمة.
– نشر ونقل ادعاءات كاذبة بهدف المساس بالحياة الخاصة والتشهير.
– التهديد وإهانة محامٍ أثناء مزاولة مهامه.

يُنتظر أن تشهد الجلسة المقبلة مناقشات قانونية حول حيثيات الاتهامات، بينما تستمر العائلة في نفي جميع التهم الموجهة إليها.