الصحفي يونس دافقير يستهزأ بحجاب المغربيات..ثم يعتذر!

تلقى الصحفي المغربي موجة من الانتقادات بعد نشره صورة من مسيرة الرباط ضد التطبيع مع إسرائيل والتقتيل الذي تمارسه اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.

ونشر دافقير صورة لعدد من المغربيات في المسيرة واللواتي يرتدين الحجاب وكتب عليها عبارة ” واش بنات الشعب المغربي كلهم دايرين الحجاب ونا مفخباريش ولا كيفاش”.

وعلق على التدوينة عدد من المغاربة الذين اعتبروا ان دافقير قد أساء إلى المرأة المغربية المحجبة واستهزإ بها وهو يدعم الكيان الصهيوني.

وهذا قام دافقير بحذف العبارة ونشر تدوينة اعتذار وكتب ” درت لاسييست فقت لقيت راسي أنا هو ترامب والقيامة نايضة علي، بغيت نوضح ما يلي:

أولا: سحبت التعليق من الصورة تقديرا مني لعدد كثير من الأصدقاء والصديقات، المتابعين والمتابعات، اللي فاجأهم وما عجبهمش ما كتبت، بينما كانوا دائما في صفي دعما أو تعاطفا، في جميع أشكال التعبير عن الإراء ديالي.

ثانيا: ما كانش الهدف ديالي الإساءة للحجاب أو غيره، أو تبخيس قيمة المسيرة التضامنية اللي كيشوفوا بعض خوتنا المغاربة أنها “ضرورية” وأنها “الحد الأدنى الممكن” في وجه الهمجية، كنت فقط بغيت نشير لهيمنة تيار سياسي معين يجعل القضية مسألة مصادرة إيديولوجية ماشي مشاركة إنسانية.

ثالثا: أنا منساجم مع راسي، وكنعتبر ان المسيرات لا تؤثر في ميزان القوى الدولي ولا نفع منها بحالها بحال الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، ولكنها صبحات غالبا محطات تكتيكية لقياس ميزان القوى السياسي الداخلي، والمزايدة على بعضنا البعض.

رابعا: ما يزايد علي حد في الموضوع، كنعتبر ان حلول الارض في فلسطين انتهت بسبب الجبن والخيانة والخذلان، وبقت فقط حلول الله سبحانه وتعالى، فهو الوحيد القادر على نصر المظلوم ولو بعد حين.

خامسا: المسيرات تعبير عن موقف إنساني وأخلاقي مما يجري في الشرق الأوسط، وليست تفويضا باسم الشعب لشي حد لفرض إملاءات إنشائية على الدولة الوطنية.

سادسا: اللي ما عجبوش سقف الموقف الوطني، راه حماس دارت نداء للتوجه للقتال هناك، ما كاينش إفتحوا الحدود، يا تلبي النداء يا تسد فمك من المزايدة الخاوية.

وأخيرا، كنعتذر لأي مغربية محتجبة كتشوف انتي ظلمتها في التعليق السابق.

وهذا ما كان.”.

قد يعجبك ايضا