لطيفة رأفت تفجرها: بخصوص التسريبات الصوتية وملف اسكوبار المخدرات

أكدت الفنانة المغربية لطيفة رأفت استعدادها الكامل للتعاون مع القضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”، وذلك ردا على تصريحات سعيد الناصيري، الرئيس السابق للوداد الرياضي، الذي اتهمها خلال المحاكمة بوجود علاقة بينها وبين زوجها السابق، الحاج أحمد بنبراهيم، المتهم الرئيسي في القضية.
ونفت رأفت في تصريح للزميلةـ”بلبريس” أي تورط لها في ملف الاتجار بالمخدرات، موضحة أنها أدلت بشهادتها كشاهدة فقط بناءً على استدعاء رسمي من الشرطة القضائية. وأكدت أن زواجها من بنبراهيم استمر بضعة أشهر فقط وانتهى بالطلاق عام 2014.
وفي ردّها على الاتهامات التي وجّهها إليها سعيد الناصيري قالت لطيفة رأفت إنها التزمت الصمت في الفترة الأخيرة احترامًا لسير المحاكمة ولثقتها في العدالة، رغم ما طالها من اتهامات مغرضة وغير مؤسسة، وأكدت أنها ستواجه الرأي العام بعد انتهاء جلسات المحاكمة، وستكشف بمعطيات دقيقة، مؤرخة ومدعومة بالأدلة، مؤكدة أنها لن تسمح بتشويه سمعتها أو الزجّ باسمها في ملف لا علاقة لها به
وأكدت لطيفة رأفت أنها لم تكن على علم بأي أنشطة غير قانونية داخل الفيلا المعنية خلال فترة زواجها، ولم يصلها أي شيء بهذا الخصوص إلا بعد الانفصال، وهو ما صرّحت به رسميًا أمام الجهات المختصة.
وعن شهادتها في هذا الملف قالت لطيفة رأفت:” شهادتي في هذه القضية ليست بهدف تبرئة شخص ولا إدانة شخص آخر، شهادتي كانت عبارة عن سرد لتفاصيل حياتي الزوجية التي تقاسمتها مع متهم رئيسي في قضية أصبحت قضية رأي عام والتي لم تدم إلا أشهرا قليلة، وشهادتي كذلك تعتبر نقطة في بحر هذا الملف وفي بحر الاتهامات الموجهة لأطرافه، وأنا لازلت رهن اشارة القضاء في أي شهادة أو مواجهة يطلبها مني في هذه القضية.
أما بخصوص التسجيلات الصوتية المسربة والمنسوبة اليها، قالت لطيفة رأفت إنها ليس لها ولا لغيرها الحق بالتحدث في هذا الموضوع إلا بعد انتهاء التحقيقات وقتها سيعلم الرأي العام السياق الذي ذكر فيه اسم الشخصيات الوازنة في البلاد، وسيُعاقب كل من قام وساهم في تسريبها واستغلها في سياق غير سياقها الأصلي.
وختمت لطيفة رأفت تصريحها بالقول إنها لن تتسامح مع كل من أقحم اسمها في هذا الملف واتهمها بتهم ثقيلة وخطيرة لا أساس لها من الصحة، وساهم في نشر معلومات خاطئة بهدف التشهير وتشويه السمعة مؤكدة أنها ستتبع المساطر القانونية ضد هؤلاء الأشخاص بمجرد اغلاق ملف قضية “إسكوبار الصحراء” عند قول المحكمة كلمتها الأخيرة.
يذكر أن القضية تتعلق بشبكة دولية لتهريب الكوكايين، حيث يواجه الناصيري وبنبراهيم اتهامات بالضلوع في عمليات التهريب عبر الصحراء المغربية.