المنتخب المغربي للركبي يحافظ على مكانته الإفريقية

 

فاز المنتخب المغربي للركبي (15 لاعبًا) على نظيره الأوغندي بنتيجة 24-12، في المباراة التي جرت صباح الأحد 13 يوليوز 2025 ضمن منافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة حالياً في العاصمة الأوغندية كامبالا (8-19 يوليوز). وقد أظهر “أسود الرجبي” تفوقاً واضحاً أمام المنتخب المضيف، المدعوم بجماهيره الغفيرة، بفضل خبرة لاعبيه وإرادتهم القوية تحت قيادة العميد عادل أشهبار.

 

هذا الانتصار مكّن المغرب من تحقيق هدفين في آن واحد: الفوز على أوغندا، والاحتفاظ بمكانته ضمن “المجموعة الإفريقية الأولى” التي تضم أقوى منتخبات القارة. ومن المقرر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره السنغالي يوم السبت 19 يوليوز في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.

 

عودة قوية وإنجاز تاريخي

عبّر السيد الشيد هشام أوبجا، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرجبي، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن هذا الفوز يأتي تتويجاً لجهود كبيرة بذلها المكتب المديري للجامعة بدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. وأوضح أن المنتخب واجه تحديات كبيرة، منها الغياب الطويل عن المنافسات الإفريقية والإصابات التي أثرت على أدائه، بالإضافة إلى الظروف القاسية التي مر بها اللاعب رضا الغرباوي، الذي غادر البطولة بسبب وفاة والده.

 

رغم الخسارة أمام زيمبابوي (حامل اللقب)، أظهر المغرب مستوى مشرفاً خلال 60 دقيقة من الكفاح، مما يعكس تطور اللعبة وتماسك الفريق.

 

المغرب يستضيف كأس إفريقيا ثلاث مرات متتالية

كشف السيد أوبجا عن خبرٍ تاريخي، حيث منح الاتحاد الإفريقي للرجبي شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم للمغرب لثلاث دورات متتالية (2026، 2027، 2028)، وذلك تقديراً لثقة الاتحاد في المغرب وقدرته التنظيمية. وأضاف أن الهدف الاستراتيجي هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2031، مشيراً إلى أن المغرب يمتلك قاعدة واعدة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تحقيق هذا الحلم.

 

وختم رئيس الجامعة بالتأكيد على ضرورة مواصلة العمل الجاد بدعم الشركاء، لرفع مستوى الرجبي المغربي وتعزيز مكانته إفريقياً وعالمياً.

 

هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة انتصارات الرياضة المغربية، ويعكس التطور الكبير الذي تشهده لعبة الرجبي في المملكة، بفضل الرؤية الملكية والدعم المتواصل من جميع الأطراف المعنية

قد يعجبك ايضا