وزارة التوفيق تنتصر للرابور طوطو وتعزل خطيب جمعة

أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب على عزل الخطيب مصطفى قرطاج من مسجد الغفران في مدينة القنيطرة، دون إبداء الأسباب بشكل رسمي وواضح.
وتفيد مصادر محلية أن الخطيب قرطاج تفاجأ بقرار العزل من مهامه دون حصول على توضيحات كافية من الوزارة.
وربطت مصادر متابعة لشؤون الأئمة قرار العزل بالانتقادات التي وجهها قرطاج لمهرجان القنيطرة وسهرة فنية للفنان طه فحصي المعروف بـ “طوطو”، بسبب ما وصفه بـ “كلمات خادشة للحياء” في الأغاني.
هذا تفاعلات شريحة كبيرة من المغاربة مع قرار العزل حيث اعتبروه اجحافا وقمعا للدعاة إلى الله ومنعا لحرية التعبير وانه “يقوض دور خطيب الجمعة في الوعظ والإرشاد”، بينما رأى آخرون أنه “قرار سليم يدخل في إطار اختصاصات الوزارة” الهادفة إلى منع استغلال منبر الجمعة لتمرير رسائل خارج الخطب الموحدة.
من جهته، وجه الخطيب المعزول رسالة شكر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكل العاملين معه في المجلس العلمي، معبراً عن أمله في “لقاء ثواب العمل الدعوي يوم القيامة”.