أزيلال : نائبة رئيس جماعة واولى تتهم كاتب المجلس بالاعتداء عليها ووصفها بالعاهرة لكونها ترفض تقسيم تعويضها المادي مع أعضاء اخرين
في الوقت الذي يمضي فيه العالم بأسره للدفع بالمرأة للالتحاق بركب الرجال في كل مناحي الحياة, وفي الوقت الذي تصرف فيه المملكة الشريفة ووزارة داخليتها أموالا طائلة لصناعة المرأة السياسية وتقوية قدراتها ومهاراتها في هذا المجال, يسري في جماعة نائية بعمق إقليم ازيلال فعل اخر غير الذي تتوخاه مجهودات العقلاء والقيم الإسلامية بشان تعظيم المراة ورميها بكل الحقوق
ولطالما نرى جمعيات من المجتمع المدني تلتهم أموالا طائلة لتقوية قدرات المراة القروية سياسيا, نجد مقابل ذلك سياسيون يحاربون نساء لكونهن يرفضن تقاسم تعويضاتهن القانونية مع غيرهن, وخير مثال على ذلك ما تعرضت له آنسة حسب قصاصة لها للقناة, اسمها عزيزة, وهي عضوة منتخبة بمجلس جماعة واولى بصفة النائبة السادسة للرئيس, من اعتداء جسدي ولفظي مقيت من طرف كاتب المجلس.
وتقول الانسة عزيزة ان كاتب مجلس جماعة واولى ظل لمدة من الزمن وهو يكرهها على إعطاء لعضوين بنفس المجلس مبلغا مما تقبضه من تعويضات مالية لقاء صفتها كنائبة للرئيس, وبعد تكرار رفضها للطلب, تضيف ان صقورا بالمجلس انصرفوا في تهميشها من المشاركة في بعض الاجتماعات. وتسترسل انه بعد عيد الأضحى المبارك دخلت على رئيس جماعة واولى في مكتبه لتقديم اليه واجب التهنئة والتبريك, لتجد بالمناسبة كاتب المجلس جالسا الى جانب الرئيس, وتقول عزيزة ان الأخير وجد فرصة لمعاودة تذكيره لها بموضوع تقسيم تعويضاتها مع عضوين اخرين, ومع رفضها مرة أخرى لطلبه, انصرف في قدفها ركلا ونعوثا قبيحا وصل الى حد نعثها بالعاهرة وما فوق ذلك, وتضيف المستشارة ان هكذا مشاهد تصورت امام اعين الرئيس واخرين دون تدخل من احد ولا من سعى لتهدئة نفسها مما كانت عليه من رعب وانهيار.
وحسب النائبة انها تقدمت بشكاية في الموضوع نظير ما تعرضت له من ضيق واعتداء وقدف, وهي على امل ان يقتص لها القضاء حسب القانون الجاري به العمل, سيما وان الاعتداء الممارس عليها بدون ان يقف الى جانبها احد, جاء كون العضوة يتيمة الاب وبدون اخوة يرفعون من مقامها عليها ويحسنون اليها عند الشدائد كما حالها مع مجلس واولى كما تقول عزيزة.