مواطنة بجليكية تقاضي الدولة المغربية لسماحها للمرضى النفسيين بالتجول في الشارع
قررت المواطنة البلجيكية مارتين ستورباوت التى هاجمها مختل عقلي بشاقور بمدينة أكادير بعد قتله سائحة بتزنيت وضع شكاية ضد الدولة المغربية لسماحها للمرضى النفسيين بالتجول في الشارع.
واتخذت المواطنة البلجيكية هذه الخطوة للحصول على “تعويض من المغرب، بعدما اعتبر قضائيا مسؤول على الهجوم”، الذي أكدت بأنها لم تتعافى منه بعد، وفق ما أكدته في إفادة لها لـ “Sud Info”.
وقالت ” آمل في إصلاح الضرر الذي لحقني حتى لو علمت أن ذلك سيكون صعبا. لقد فقدت ذراعي.. فمهاجمي ضربني عدة مرات في ذراعي اليسرى نجم عنه قطع وتر العضل”، مبرزة أن الاعتداء خلف حدوث ثقب في ذراعها.
وتابعت موضحة “لملأ هذا الثقب، أجريت عمليات نقل دهون من البطن، كانت آخرها في شتنبر الماضي”، مؤكدة، بخصوص وضعها الصحي، “يدي وساعدي بخير. أعرف كيف أستخدم أدوات المائدة الخاصة بي. لكن ذراعي ميتة من الكتف إلى كوع. لا أعرف كيف أرفعها”.
وذكرت أنها غادرت المستشفى بالمغرب بعد ستة أسابيع من نقلها إليه عقب تعرضها للاعتداء، مشيرة إلى أن ممرضة كانت تأتي إليها ثلاث مرات في الأسبوع لتنظيفها لكونها لم تكن تستطيع استخدام يديها.
لكن، ابتداء من أكتوبر، قلت، حسب ما جاء في تصريحها، “عدد زيارات الممرضة لها، كما خفض استفادتها من الأدوية الموصوفة لها في العلاج”، قبل أن تضيف أنه “ابتداء من دجنبر لم يعد هناك أي شيء من هذا”.