نايضة بين كابرانات الجزائر..والرجل الثاني يستعد سرا لمغادرة البلاد بشكل نهائي
عرفت أجهزة النظام الجزائري صراعات بين الكرابرانات .
وحسب مغرب انتلجانس فإن الرجل الثاني في الاستخبارات الجزاىرية حسين حميد يستعد لمغادرة البلاد والاستقرار في فرنسا بشكل نهائي.
ويعتبر حميد الملقب ببولحية ضابطا كبيرا مشهورا في المديرية المركزية لأمن الجيش وكذلك الرقم 2 سابقا لمديرية التوثيق والأمن الخارجي (الاستخبارات الخارجية بالجهاز المذكور) بين سنتي 2021 و2022، وأبرز المصدر ذاته، أن هناك تحضيرات في الكواليس لتهييء انتقاله للعيش بشكل نهائي في باريس، وفق ما علمته من مصادر مطلعة بالجزائر.
وذكرت المجلة أن العقيد حسين حميد يخضع حتى الآن لحظر مغادرة التراب الجزائري منذ إقالته من منصبه داخل (DDSE) في بداية ماي الماضي، مشيرة إلى أنه أجري معه تحقيق داخلي شديد للغاية داخل المخابرات الجزائرية طوال صيف العام الماضي.
وأوضحت أنه نجح، في سنة 2022، في النجاة بأعجوبة من “صندوق السجن”، بينما حبس عدد من نوابه مثل المقدم طارق عامرات، الرئيس السابق لأمن سفارة الجزائر في باريس بين عامي 2018 و2019، في السجن العسكري البلدة، على خلفية اتهامات بالتورط في أعمال جدية تتعلق بؤامرات ضد أكثر مؤسسات الدولة الجزائرية حساسية.
وحسب المجلة دائما، فإن العقيد حسين بولحية أنقذ بفضل اللواء جوادي رئيس ديوان أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة.
واستطاعت تدخلات الأخير، يضيف المصدر نفسه، أن تضمن حصانة معينة لحسين حميد، الذي ترأس وحدة مكافحة تخريب المخابرات الخارجية الجزائرية والذي يشتبه محققون داخل أجهزة سرية بهذا البلد في تحويل موارد من إدارته من خلال نشطاء تأسسوا في لندن وأوروبا، لأغراض تستهدف المسؤولين في الرئاسة الجزائرية والحكومة.
وأكدت “مغرب أنتيليجانس” أن العقيد حسين يهدف حاليا إلى استعادة جواز سفره والتوجه مباشرة إلى فرنسا للاستقرار في هذا البلد على أمل لإعادة بناء حياته وترك وراءه طموحاته الضائعة في القيادة داخل الأجهزة بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.