ردا على ماكرون…مصدر حكومي: هذا سبب توثر العلاقات بين القصر الملكي والاليزيه؟
كشف مصدر حكومي رفيع ان العلاقات الفرنسية المغربية متوثرة سواء بين الحكومتين او بين القصر والاليزيه خلافا لما صرح به ماكرون.
ونفى المصدر الحكومي في تصريح لجريدة جون افريك الفرنسية ان تكون قضية بغاسوس وتوصية البرلمان الاوربي حسب ماكرون هي سبب التوثر متابعا انه تغاضى عن نقاط التوتر الأخرى، بما في ذلك القيود التعسفية على التأشيرات والحملات الإعلامية والمضايقات القضائية”.
وأكد “مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية في الترويج لموضوع بيغاسوس ليس عادلاً لأنه ليس تدخلا من السلطات الفرنسية. كما أن تصويت البرلمان الأوروبي لا يمكن أن يمر دون التعبئة النشطة للمجموعة التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية في فرنسا والتي يترأسها ستيفان سيجورني المعروف بصلته بالإليزيه”.
ومن وجهة نظر السلطات المغربية، فإن هاتين القضيتين “تشاركان في هجوم هدفه الهيمنة على المغرب واحتواء خيارات سياسته الداخلية والخارجية”