الرجاء ينهزم أمام الأهلي المصري في دوري ابطال افريقيا
انهزم فريق الرجاء البيضاوي امام الاهلي المصري في ربع نهائي دوري ابطال افريقيا بهدفين دون مقابل.
وضيع النسور هدف محقق عن طريق ضربة خطأ في الدقيقة 5 من المقابلة.
وبدا لاعبو الرجاء أكثر تنظيما فوق رقعة الملعب، وأغلقوا جميع المنافذ المؤدية إلى مرمى أنس الزنيتي، مع الاعتماد على الضغط العالي المتقدم لافتكاك الكرة.
وانتظر الأهلي الدقيقة الـ11 لتسجيل أول تهديد في المباراة من تسديدة لحسين الشحات تصدى لها الزنيتي بسهولة.
وقدم الرجاء واحدة من أفضل 20 دقيقة له في الموسم الحالي حاصر فيها بطل القارة 10 مرات في مناطقه الدفاعية، في حين اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة.
وعكس مجريات اللعب، هز الأهلي شباك الرجاء في الدقيقة الـ24 لكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل مسجله محمود كهربا، وهو القرار الذي أكده حكام تقنية الفيديو “الفار”.
وتواصلت الدقائق سجالا مثيرا بين الفريقين في وسط الملعب، مع أفضلية خضراء في الاستحواذ وسرعة البناء الهجومي لكن دون خطورة حقيقية على مرمى محمد الشناوي.
وكان “النسور” قريبين من خطف هدف التقدم في الدقيقة الـ34 بعد تمريرة فوق طبق من ذهب من وليد الصبار وضعت محمد زريدة وجها لوجه مع الحارس الأهلاوي الذي أجهض محاولة الهدف وأبعد الكرة بصعوبة إلى خارج الملعب.
وفرض مدافعو الرجاء حصارا على مفاتيح لعب الأهلي، سيما بيرسي تاو وحسين الشحات ومحمود كهربا إضافة إلى علي معلول، ما ترك الحارس أنس الزنيتي في شبه راحة في أغلب فترات الجولة الأولى.
وضغط الأهلي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ما أربك دفاعات “القلعة الخضراء”، إذ غاب التركيز عن لاعبي الرجاء ما توالي الهجمات، إلى أن ارتقى محمد عبد المنعم فوق الجميع لتحويل كرة عرضية داخل شباك الزنيتي، ليسدل ستار النصف الأول من اللقاء بأسبقية حمراء (1-0).
وبدأ الأهلي الجولة الثانية بسيطرة على الكرة وأكثر بحثا عن هدف ثاني بعدما أعاد المدرب السويسري مارسيل كولر ترتيب أوراقه. في المقابل، بدا تأثير الهدف القاتل في آخر دقائق الشوط الأول واضحا على معنويات اللاعبين بتراجعهم للخلف.
وسارع مدرب الرجاء إلى إجراء تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة الـ60 لإعادة التوازن لخط وسط الفريق بإخراج الصبار والهبطي وإدخال الثنائي أمادو كمارا ومحمد بولاكسوت.
وانخفض إيقاع المباراة بعد تغييرات منذر الكبير مع تراجع اندفاع الأهلي الذي حاول استغلال تقدم لاعبي الرجاء بحثا عن هدف التعادل لمضاعفة الغلة، لكن دون خطورة تذكر من الطرفين.
ورد المدرب السويسري على تغييرات مدرب الرجاء بإشراك المهاجم محمد الشريف ومتوسط الميدان حمدي فتحي مكان كهربا والسولية في الدقيقة الـ69، ليستعيد زملاء الشناوي زمام السيطرة على مجريات اللقاء.
وأنقذ أنس الزنيتي مرماه من هدف محقق في الدقيقة الـ74 بتصديه لتديدة من انفراد لبيرسي تاو من الجهة اليمنى.
وواصل منذر الكبير تغييراته بإخراج بوزوق وزريدة وإدخال عبد الإله الحافيظي ونوفل الزرهوني في الدقيقة الـ80 بحثا عن التوزان المفقود في وسط الملعب واللمسة قبل الأخيرة المفتقدة.
وتضاعفت متاعب الرجاء في الدقيقة الـ84 باستقباله الهدف الثاني من البديل حمدي فتحي المنسل من الرقابة الدفاعية (2-0).