فلاحي سيدي عيسى بن علي ينوهون بعمل عون شرطة المياه أحمد الغناوي
فلاحي سيدي عيسى بن علي ينوهون بعمل عون شرطة المياه أحمد الغناوي بالمركز 528 سيدي عيسى بن علي التابع للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي تادلة l’office régional des investissements agricoles tadla ٠
ينتصرون لمياه السقي ونذرتها وللسياسة السقوية بالمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي تادلة l’office régional des investissements agricoles du Tadla
إلتحق أحمد الغناوي إبن الجماعة الترابية لسيدي عيسى بن علي ولاد عريف ، مراقبا تابعا للمركز الفلاحي centre agricole 526 ، إلا أن الغريب بالأمر هو علاقة هذا العون المنقطعة النظير وفلاحي المنطقة السقوية ، فبالرغم من قساوة العوامل المناخية ونذرة مياه ، وصبيب مياه سد بين الويدان ، ووادي ام الربيع ، إلا أن القطع مع سلوكات مريضة ومؤسفة تتعلق بالتوزيع العادل لحصص وساعات السقي ب”التوردو” السقوي وفق عدالة سقوية والإنضباط للقوانين السقوية الجاري بها العمل بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين وباك صاحبي وسياسة “ميزي يطلعوا الكواري “هي العوامل التي جعلت من فلاحي المنطقة يتعلقون بهذا العون ، ويرفعون له القبعة حول نجوبه السقوي أولا للضروف المناخية والتوزيع العادل “للتوردو” السقوية ، وتوازن الحصص المائية بين الفلاحين دون ميز أو محسوبية
أخد أحمد الغناوي على عاتقته ، “التقليد” الكبير الذي إئتمنه عنه السيد المدير الجهوي للإستثمار الفلاحي ، ومدير مركزه الترابي الفلاحي السقوي أولا ،ثم مساواة جميع الفلاحين صغيرا كان وزنه أم كبيرا ، أمام توزيع الحصص السقوية ، ومراعاة الضروف المناخية القاسية ، ونذرة مياه السقي وشحها ، بل وبالأخرى سلوكات بعض الأعوان التابعين للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي تادلة الذين سلفوا ، العون المذكور رسخوا ثقافة بئيسة ومنحطة إن صح التعبير ، حرمت صغار الفلاحين من حصصهم المائية المشروعة ، والمساواة أمام “التوردو” السقوي ..
الغناوي أحمد يقطع مع سلوكات ولى عليها الزمان بسياسة توزيع مياه السقي بالسد بين الويدان أزيلال والدائرة السقوية بني موسى الشرقية .