التامك يرد على صحافي إسباني.. لا وجود لمعتقلين سياسيين بالسجون المغربية

نفى محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، بشدة وجود أي معتقلين سياسيين بالسجون المغربية، مؤكدا أنهم لم يتعرضوا لأي أذى.

جاءت التصريحات ردا على مقال نشره الصحافي الإسباني فرانسيسكو كريون في صحيفة “إيل إنديبانديينتي”، الذي اتهم فيه المغرب بانتهاك حقوق الإنسان.

واتهم التامك الصحافي بتقديم معلومات مغلوطة وادعاءات مغرضة في محاولة لتشويه سمعة المغرب وتضليل الرأي العام. وأكد أن الصحافي استغل زيارة رئيس الوزراء الإسباني للمغرب للهجوم على المملكة، معتبرا ذلك محاولة لتصفية حسابات سياسية إسبانية داخلية.

وأشار التقرير إلى أن تصريحات الصحافي اعتمدت على معلومات من منظمات وأفراد يعملون ضد المصالح الوطنية للمملكة، مما يسقط مصداقية المقال تلقائيا.

ونفى التامك وجود أي معتقلين سياسيين، مشددا على أن الأشخاص الذين اعتقلوا تم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم بتهم حق عام، وتمت محاكمتهم بمراعاة كاملة لضمانات المحاكمة العادلة المنصوص عليها في الدستور والقانون.

وفيما يتعلق بالسجناء المرتبطين بحادثة “كديم إيزيك”، أكد التامك أنهم لم يتعرضوا لأي أذى، وأنهم يتمتعون بحقوقهم دون أي تمييز. وردا على ادعاءات حول وجود معتقلين في غرف فردية، أكد أن ذلك يتم فقط لضمان احتياجات خاصة مثل متابعة الدراسة أو لأسباب صحية، وليس كعقوبة.

في ختام تصريحاته، أوضح التامك أن بعض الأشخاص المذكورين في المقال، مثل علي سالم التامك، قد انخرطوا في أنشطة تخريبية وتهديدات ضد النظام العام، وأن اعتقالهم لا يرتبط بحرية التعبير أو قناعات سياسية، بل بأعمال جرمية ارتكبوها.