اختلاس مساعدات رمضانية بالمضيق يستنفر اجهزة الداخلية
فتحت مصالح وزارة الداخلية بشكل سري تحقيقات واسعة في شبهات اختلالات وارتباك في توزيع مساعدات اجتماعية خلال شهر رمضان بتراب عمالة المضيق جماعة الفنيدق.
و تم توجيه تعليمات صارمة لدراسة المحاضر التي انجزت ولوائح المستفيدين والمعلومات الشخصية الى جانب التدقيق في الفواتير والمحلات التجارية التي فازت بصفقات التزويد بالقفة الرمضانية ومدى التزامها بتقديم المواد نفسها المصرح بها في القفف والجودة والنوع والعدد والكمية وتفاصيل أخرى.
وحسب مصدر مطلع فإن البحث جاري كذلك حول اختلالات توزيع مساعدات اجتماعية ثانية تشرف عليها جهات رسمية مركزيا وذلك بعد اكتشاف تباين في كمية الاستفادة بين عدد من الاشخاص بخصوص مواد معينة والعدد والنوع علما ان القفف يجب ان تكون متساوية.
وسيتم التحقيق حول حيثيات تباين عند المقارنة بين مضمون فواتير مواد المساعدة التي تم شراؤها من مخزن لبيع السلع بجماعة الفنيدق علما ان المخزن نفسه كان محط تحقيقات سابقة من قبل الضابطة القضائية بسبب اختلالات توزيع مساعدات الجائحة وتورط اعضاء في حزب العدالة والتنمية في خروقات وتجاوزات جرتهم رفقة صاحب المحل للمساءلة.
وحسب مصادر جريدة الاخبار فإن مجموعة من الاجهزة الاستخباراتية بالشمال قد دخلت على خط القضية بعدما تبين عدم توزيع المساعدات كاملة قبل انتهاء شهر رمضان وضرورة البحث في اسباب التأخر والمقارنة مع مدن أخرى بالمضيق ومرتيل وجرت في الامور بشكل عادي.