الفقيه بن صالح: غلاء زيت الزيتون..مهنيون يكشفون الاسباب؟
استطلاع : أكني عبد السلام+ محمد سعد
يتساءل الشارع المغربي حول اسباب ومسببات ارتفاع زيت الزيتون بحيث بلغت هذه المادة اثمنة قياسية لم يعرفها المستهلك المغربي منذ عشرات السنين.
وفي هذا السياق قامت الجريدة بلقاء بعض المهنيين واستطلاع بمنطقة الفقيه بن صالح المعروف بانتاج زيت الزيتون.
وأكد المهنيون ان منطقة جهة بني ملال خنيفرة عرفت تأثيرات الجفاف منذ 7 سنوات، واثر على المخزون المائي والفرشة المائية، كما ان الجفاف اثر على الاشجار وعلى معالم المنطقة، كما ن ضعف السقي يؤثر على مردودية الزيتون، وكذا على الاستثمار وغرس اشجار جديدة.
واضافوا أن الجفاف يؤثر على المردود العام للاشجار لذلك فإن فاتورة انتاج الزيتون تكون كبيرة، وهذا ينهك الفلاح لذلك فتكلفة الهكتار تكون اكبر، وأما ارتفاع درجة الحرارة في الاوقات التي تكون فيها البرودة فيؤثر على الاشجار.
وتابع مهنيون بمنطقة الفقه بنصالح انه وبالنسبة للاسعار فإنه من المنتظر ان تعرف استقرارا بالمقارنة مع السنة الماضية لان المواطن لا يستحمل زيادات جديدة، وهذا اللغط الذي كثر على ثمن زيت زيتون مبالغ فيه وسوق لاغراض منها الربح السريع، مضيفين ان انتاج الزيت الزيتون يجب ان يكون بجودة عالية ، لأنه إذا كان الغلاء يكثر معه الغش، ويجب الحفاظ على سلسلة انتاج زيت الزيتون التي تعرف اكراهات كثيرة.
وأشار ذات المهنيين ان نسب الزيت في حبة الزيتون مرتفعة مقارنة مع السنة الماضية بعد اجراء تجارب عليها، و طالبوا بعدم التسرع في جني الزيتون وطحنه حتى يستفيدوا من الامطار ويكون زيت الزيتون ذو جودة عالية.
واكد مهنيون ان الفلاح كذلك يعاني من عدة اكراهات خاصة مع توالي سنوات الجفاف،ويجب على الجميع ان يثريتوا في الجني حتى يستفيد الجميع كما ان الاثمنة لا يجب ان تتجاوز ١٠٠ درهم لأن الجميع يعرف القدرة الشرائية للمواطن البسيط كما ان زيت الزيتون مادة اساسية في البيوت المغربية.
واضاف ذات المهنيون ان مسالة استيراد زيت الزيتون لن يؤثر على الانتاج الوطني، بسبب الاقبال وكل نوع له زبناؤه، كما ان هناك فئات تحتاج الى زيت الزيتون بأقل الاثمان، لذلك فإن مسالة الاستيراد زيت الزيتون الاجنية لن يؤثر على الوحدات الانتاجية الوطنية.
وطالبوا بالالتزام باخلاقيات المهنية وتحسين جودة القطاع من اجل مصلحة الوطن والمواطن معا.