السلطة المحلية بافورار تحجز شاحنة محملة بمواد بناء مسروقة من القبور
أي علم يتوخاه المرء من مؤسسة تعليمية فتحت أبوابها في ليلة رمضانية تزامنا مع وقوف المصلين بين أيدي ربهم وهم خاشعون في صلاة التراويح، لتستقبل شاحنة محملة بمواد بناء “الكياس” تم سرقتها من مقبرة افورار، كانت موضوعة سلفا لصناعة اسقف قبور الموتى.
وحسب مصادر مختلفة فإن شاحنة كانت محملة بحجارة “الكياس” مرت في مشهد مشتبه فيه من امام مصلين ادوا صلاة التراويح، وبعد اتصالهم بالسلطة المحلية انتقلت هذه الاخيرة إلى مقبرة أفورار حيث تتواجد مواد البناء هاته، ووقفت على شاحنة قيل انها افرغت حمولتها الأولى داخل إحدى المؤسسات التعليمية، وعادت لنقل الحمولة الثانية، ليتم حجزها داخل أسوار المسبح الجماعي المتواجد بالقرب من السوق الاسبوعي لافورار، بعد فرار صاحب آلية الرفع (التراكس) الذي عمل على شحن هذه المواد.
واستشاط كثير من المواطنين غضبا من هذا السلوك الذي اعتبروه مخالفا للقانون ومسيئ للمنظومة التعليمية وللأخلاق الإنسانية، مطالبين من السلطة وممن يهمهم الأمر بفتح تحقيق شامل في الموضوع ومعاقبة كل من له اليد في الموضوع بما يدفع بعدم تكرار مثل هذه الأساليب غير الانسانية والمخالفة للقانون، سيما وأن هناك من يتهم جهات سياسية بضلوعها في القضية.