شيخات مسلسل المكتوب يقسمن المغاربة!

وفي هذا الصدد نشر الناشط الامازيغي تدوينة فيسبوكية حول هذا الجدل وقال “كانستغرب لهذ جوج شيوخ مكايناش شي قضية أو حدث جديد إلا واهضرو ماخلاو علاش هضرو من الإلحاد والعلمانية والفيزيائية والرياضيات وكوكب زحال والمريخ .. وطبعاً باستثناء القضايا السياسية وكل مايتعلق بالسلطة مكايقربوش ليه ..”.

واضاف “استغربت فالخرجة الإعلامية ديال ابوعمار الأخيرة وهو يهاجم مقدمة برنامج بقناة الكترونية ويهاجم الفنان مبارك العطاش .. وكايوصف الحوار لي دار بين هذ المقدمة والضيف ديالها بالتفاصيل ما يؤكد أن الشيخ أبوعمار كايتفرج فاللايڤات ديال المتبرجات كما يصفهن ومواكب لأخبار الساحة الفنية وخا كايقول للناس ماتفرجوش فداكشي راه تفاهة وكل مرة كايعطيه وقت كبير باش اهضر فيه أكثر من الوقت لي كايعطي للموعظة والإرشاد.”

وتابع جمال ينو ” واستغربت كذلك للخرجة ديال الشيخ المسمى ياسين العمري وهو كايقول للناس .. ماتفرجوش فمسلسل المكتوب لأنه يسيء للمرأة للأمازيغية وبغى المغاربة يطبعو مع الشيخات ويشوفوهوم عاديين كأي إنسان .. كيف عرف ياسين العمري تفاصيل المسلسل إذا مكانش كايتفرجوالله أعلم إمكن الملائكة تعطيه الأحداث ديال المسلسل.”

واكد ذات المتحدث “أنا كانشوف أن هذ الشيوخ لو كانوا فعلاً شيوخ وملتزمين وعارفين مامعنى الفن وبأنه يتناقض مع الدين وأنه مرآة تجسد الواقع بالشيخة ديالو وبالفقيه ديالو وبالعاهرة ديالو وبالمتدينة وبالصالح ولا الطالح وأنه ليس له قواعد أو خطوط حمراء لا يُسمح بتجاوزه كانوا غايقولوا للناس أن التمثيل حراااام بكل أنواعه سوءاً في رمضان ولا بلا رمضان.. ماشي اتفرجو واعطيو التفاصيل للناس فمواقع التواصل الإجتماعي.”

وتابع “عودة للسي أبوعمار ماعرفتش أبوعمار واش عارف بأن الدولة تخصص كل سنة مئة الملايير ديال السنتيم للثقافة بشكل عام كتابة وقرأة ومسرح وسينما والرقص… وجميع الفنون ..إذاً عادي جداً واحد الفنان حس بالظلم والحگرة فالميدان والتخصص ديالو أنه يغوت وكالب بحقو على الأقل هو بقى فالتخصص ديالو ولا يعلن نفسه وصي على كلشي .. والإعلامية لي تستاضفتو ولي عطيتيها لقب حيث واقيلة نسيتي قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ سورة الحجرات. وديك السيدة كاتدير خدمتها لي هي البحث عن الحقيقة والإستماع لكل واحد وحتى هي محترمة تخصصها عكسك أنت.”

وختم “ثم سي ياسين العمري لي خرج كايهاجم الشيخات وكايقول المغاربة حذاري من التطبع معهن سي ياسين ماعرفتش واش عرف عندنا فهذ البلاد الألاف من الشيخات هازين عائلات .. وبأن الشيخة عمرها كانت عيب عند المغاربة ..بل تم توظيف العيطة ( لي هي أصل الشيخة ) كشكل من أشكال المقاومة ضد المستعمر وتضمينه رموزاً وكلمات تحث على المقاومة لا يفهمها إلا أصحاب الأرض.. وهادشي خلا المستعمر الفرنسي إحارب عدد من الفنانين ويراقبهم ومنهم لي عاش ديك الفترة وكانوا معنا تالبارح كالحاجة الحمداوية رحمها الله لي دوزات الحبس ففرنسا بسبب أغانيها …”.