قيادة بوسكورة نموذج لقيادة التعامل الحسن مع المواطن
ما 24 تيفي
لطالما سمعنا عن القيادات أو الجماعات المحلية أشياء لها علاقة بسمعة تعامل موظفيها التي لا تروقنا جميعا كمواطنين أو حتى كمسؤولين كبار ، إلا أن السمعة من الافواه المثرثرة شيئ والواقع المعاش شيء آخر.
شخصيا اتحدث في هذه الكلمات البسيطة و المعبرة عن حالتي الراضية بتعامل موظفي القيادة التي اتجهت لها مشحونة بسمعة مروعة ، من طرف مجموعة من الاشخاص الذين اكتشفت ان همهم الوحيد هو الكلام الفارغ ، أعرف أنك سيدي القارئ تريد أن تعرف ما هي القيادة التي أتحدث عنها و سأجيبك باختصار ،( قيادة بوسكورة ) تلك القيادة التي ربما نسمع عنها انها لا تفي بالاغراض و ان تعامل موظفيها سيء ، سأصحح معلومات الواعين من جهتي : كان التعامل الذي عاينته جريدة ما 24 تيفي هناك مع الجميع مميزة جدا و ذلك بأشكال كثير أهمها :
اولها مساعدة المواطنين اذا ما تاهوا عن الاتجاه المطلوب في القيادة
ثانيها تصحيح الوثائق بكل احترام و بهدوء و بدون شهيق و زفير كالذي عهدناها في المقاطعات او القيادات.
ثالتها احترام كبار السن و مساعدتهم في كل الاشياء.
رابعها الاستغناء عن التنابر المدفوعة للمصادقة ، و الاشتغال بالقرار الجديد الذي صدر عن الاشتغال بدونها.
خامسها التوجيه للوثائق المطلوبة .
سادسها احترام الجميع للتدابير الاحترازية التي حددت لصد و مواجهة وباء كورونا .
سابعها و أهمها ان اي موظف منهم يستقبلك بابتسامة و سعة صدر كبيرين و هذا ما نفقتده في كثير من المؤسسات.
اخيرا بود و احترام كبيرين نحيي مثل هؤلاء الموظفين الذين يحسنون صورة الموظف في الادارات العمومية ، و نتمنى أن تكون قيادة بوسكورة نموذجا للتعامل و التواصل الجيدين دائما و أبدا ، و أن يصلح حال بعض القيادات و المقاطعات التي تجعل المواطن يتأزم نفسيا بمجرد التفكير أنه سيلج لفضاءها او سيلتقي بموظفيها ، لينتهي به المطاف فعلا كارها لليوم الذي احتاج فيه لوثيقة ما او شهادة ما ، طالبا ربه ألا يحتاج شيئا اخر في المرات المقبلة.