من قتل الطفل ريان..اخنوش في قفص الاتهام!

مما لاشك فيه ان الطفل ريان قد غادر الى دار البقاء بعد معاناة طويلة بعد سقوطه في بئر جاف نواحي اقليم شفشاون.

ورغم كل الظروف المحيطة بالواقعة التي احزنت المغاربة والعالم اجمع ووحدت الانسانية وحظيت بتعطية اعلامية واسعة رغم بعض التحاوزات الا انها على العموم كانت في مستوى الحدث.

ورغم الامكانيات التي وفرتها الحكومة لانقاد الطفل ريان من الموت فإن العديد من المغاربة عير راضون على عمل فرق الانقاذ التي استغرت اكثر من 200 ساعة للوصول الى الطفل ولم يستعينوا بخبرات دولية للوصول اليه في اقصى وقت ممكن.

بالطبع العديد من المغاربة تساءلوا عن سبب تماطل حكومة اخنوش لاتخاذ قرار شجاع وسلك كل السبل والاستعانة بخبراء دوليين وامكانيات دولية الى جانب امكانياتنا طبعا لانقاد الطفل ريان في اقصى وقت ممكن اذ كيف لطفل يعاني من كدمات خطيرة بسبب سقوطه في بئر ضيق ويعاني من ضيق في التنفس ان يعيش اكثر من 200 ساعة للوصول اليه.

ودعى العديد من المغاربة الى مساءلة عزيز اخنوش حول سبب تأخر فرق الانقاد وعدم وصولهم الى الطفل بعد اكثر من 200 ساعة رغم المبررات الواهية التي قدمتها فرق الانقاد التي باشرت العملية.